غردت شقيقة الناشط الحقوقي السعودي المعتقل “عبد الرحمن السدحان”، أريج، كاشفة زيف ما تقوله النيابة العامة السعودية حول حرمة الأشخاص والأماكن في القانون السعودي، وسردت تفاصيل اعتقال شقيقها، والانتهاكات التي تمت بحقه آنذاك.
وقالت “أريج” في تغريدة عبر حسابها الموثق بـ”تويتر”: “كلام على ورق! تم اقتحام مكتب أخي في الهلال الأحمر السعودي، وتم أخذ هاتفه، وسيارته”.
واستطردت شقيقة “السدحان” قائلة: “وفي اليوم التالي، تم اقتحام مسكنه “المسوّر”، وتفتيش جميع الغرف وقلبها رأسًا على عقب، وأخذ جهاز الحاسب الآلي، وبعض أغراضه الشخصية”.
وشددت “أريج” على أن ما حدث هو “انتهاك لحرمة أخي، وأهلي. ومازالت الانتهاكات مستمرة بحقنا”.
وأرفقت بتغريدتها صورة للمادة 41 من نظام الإجراءات الجزائية السعودي، التي تنص على حرمة الأشخاص، والأماكن، والمركبات الخاصة، وأنها مصونة ولا يجوز دخولها ولا تفتيشها.
من جانبه، علق “أبو بكر”، نجل المفكر السعودي المعتقل، حسن المالكي، على تغريدة “السدحان” بقوله: “شهادة لله هذا ما حصل مع والدي أيضًا حين اعتقاله في أبها دون التزام بالأنظمة، بعرض هوية رجال الأمن، والتعريف بأنفسهم، وإنما قالوا أخرج لنا هناك من صدم سيارتك ونريد التفاهم، وأيضًا تفتيش البيت، ومصادرة الحواسب الآلية في الرياض دون وجود مذكرة تفتيش، كما تنص عليه القوانين والأنظمة!”.
ودعا حساب “معتقلي الرأي” عائلات معتقلي الرأي للخروج عن صمتها، وفضحها للانتهاكات التي تقوم بها السلطات ضد أبنائهم.
يذكر أن “السدحان” تم القبض عليه في شهر مارس ٢٠١٨، من قبل مجموعة من الرجال بثياب مدنية، قاموا بمداهمة مكتبه في مقر عمله في الهلال الأحمر السعودي، واقتادوه إلى جهة مجهولة بدون أي مذكرة اعتقال أو تهمة، كما قاموا بأخذ جواله ولم يتم إبلاغ أي أحد من أهله ولم يسمح له التواصل مع أحد بتاتًا.