كشفت صحيفة “وول ستريت جورنال” الأمريكية، أن ولي العهد السعودي، محمد بن سلمان، يريد التوصل إلى عهد من الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، خلال لقائهم المزمع الشهر المقبل.
وأوضحت الصحيفة أن “ابن سلمان” يريد من “أردوغان” عدم إثارة قضية اغتيال جمال خاشقجي مرة أخرى، وتوجيه وسائل الإعلام التركية بالتوقف عن الحديث عن القضية.
ورغم ذلك، أشارت الصحيفة إلى أن “أردوغان” سيلتقي “ابن سلمان” بملفات تتعلق بالمال أكثر من السياسة، إذ يمكن أن تساعد المحادثات مع الرياض في إنهاء مقاطعة سعودية للبضائع التركية، استمرت لنحو عامين.
من جانبه، قال الأمين العام لحزب التجمع الوطني السعودي المعارض، عبد الله العودة، تعليقًا على ذلك المطلب، بقوله: “محمد بن سلمان كان لديه طلب واحد فقط من أردوغان، طلب لا يتعلق بتسليح ولا اقتصاد ولا أمن قومي ولا حماية شعبنا”، متابعًا: “طلب واحد فقط: ألا يتم ذكر اسم خاشقجي في تركيا”.
وتابع “العودة”: “لكن نحن نقول: ستضطر السفارة السعودية في واشنطن أن تتحدث عنه كل ساعة؛ لأنها تقع على شارع جمال خاشقجي في واشنطن العاصمة”.
وكان مجلس العاصمة الأمريكية واشنطن وافق بالإجماع، الشهر الماضي، على إطلاق اسم ”خاشقجي“ على جزء من الشارع الواقع مباشرة أمام السفارة السعودية بواشنطن. وتهدف التسمية لإحياء ذكرى المؤسس الراحل لمنظمة (DAWN) والكاتب في “واشنطن بوست”، الصحفي السعودي المعارض جمال خاشقجي.