أبرزت صحيفة “عرب نيوز”، الممولة من السعودية، تفاصيل احتفال المسيحين بعيد الفصح في تقريرين، مشيرة إلى كنيسة الجبيل التي تقع على ساحل الخليج في المنطقة الشرقية من المملكة، والتي ترجع إلى القرن الرابع.

ولفتت الصحيفة إلى أن الكنيسة هي “واحدة من أقدم الكنائس في العالم، كما تحتوي على صليبان تم نحتها في الجدار على جانبي المدخل الداخلي الأوسط المؤدي من صحن الكنيسة نحو الحرم، وهي من البقايا التاريخية للآثار المسيحية قبل السعودية الحديثة”، على حد زعمها.

وأضافت الصحيفة: “الآن بفضل الإصلاحات الاجتماعية المنبثقة عن الرؤية السعودية 2030، يكشف الحمض النووي الاجتماعي العالمي للمملكة عن نفسه من خلال الاحتفال بالعيد، حيث احتفل العديد من المسيحيين الذين يعيشون في المملكة فيما بينهم، لكن في السنوات الأخيرة، انضم المزيد من الأشخاص والمؤسسات إليهم في الاحتفال بالعطلة السنوية”.

وقالت الصحيفة إن الجاليات المغتربة في المملكة اعتادت أن تجتمع مع العائلة والأصدقاء للاحتفال بهذه المناسبة، خاصة بعدما شهدت المملكة تحولًا كبيرًا في قبولها للعطلة، حيث يظهر المزيد من التسامح تجاه المناسبات الثقافية والدينية الأخرى.

وأضافت: “سمحت الشعبية المتزايدة لمنصات التواصل الاجتماعي للسعوديين بمعرفة المزيد عن احتفالات وتقاليد عيد الفصح، مع تحركات البلاد نحو تعزيز التعايش والوئام، فكان هناك زيادة في الانكشاف والفضول بين السعوديين حول العطلات المختلفة التي يحتفل بها الوافدون في المملكة”.

ولفتت الصحيفة السعودية، إلى أن المتاجر والمواقع الإلكترونية التي توصل إلى المملكة تبيع هدايا عيد الفصح، وبات من السهل العثور على بعض زخارف عيد الفصح في أي محل بقالة في المملكة.

ولفتت الصحيفة في تقريرها إلى تزامن عيد الفصح هذا العام مع شهر رمضان، لافتة إلى أن ذلك ترك مجالًا لسيارا فيليبس المتخصصة في الثقافة من المملكة المتحدة، لتشمل بشكل خلاق جميع أصدقائها وعائلتها في المملكة، في نوع من الإفطار الرمضاني يلتقي بعيد الفصح.