قام أكثر من 400 أكاديمي بريطاني، بما في ذلك موظفين وطلاب باحثين من جامعات وكليات المملكة المتحدة المختلفة، بتقديم رسالة للحكومة البريطانية للضغط عليها لاتخاذ إجراءات عاجلة بشأن قضية الناشطة السعودية المحكومة عليها بـ34 عامًا، سلمى الشهاب.

وتدعو الرسالة رئيسة الوزراء، ليز تروس، ووزير الخارجية، جيمس كليفرلي، إلى “الإدانة العلنية للحكم على سلمى الشهاب، وتقديم احتجاجات لنظرائهم السعوديين للإفراج عنها فورًا”.

كما تؤكد الرسالة على ضرورة أن تتمكن “الشهاب” من الالتحاق بالعام الدراسي الجديد، بدلاً من أن تقبع خلف القضبان بسبب “جريمة التغريد بآرائها المشروعة”.

وتشير الرسالة إلى أن “الشهاب”، وهي أم لطفلين تبلغ من العمر 34 عامًا، كانت تعمل كأخصائية صحة أسنان وحصلت على منحة للدراسة في المملكة المتحدة، قبل اعتقالها في 15 يناير 2021 أثناء إجازتها في المملكة.

وكان مسؤولون في السفارة البريطانية في الرياض أثاروا مخاوف بشأن قضية “الشهاب” لدى السلطات السعودية، كما تم إثارة الأمر في اجتماع مع السفير السعودي في المملكة المتحدة.

وقبل ثلاثة أسابيع طرح مجلس العموم البريطاني مشروع قرار غير مسبوق يدين انتهاكات حقوق الإنسان في السعودية وسجن نشطاء الرأي بأحكام طويلة، أيده 10 نواب حتى الآن من دون طرح أي تعديلات على النص المقترح.