طالبت حملة “الحرية للدكتور محمد الخضري” السلطات السعودية بالإفراج عنه وعن عدد كبير من القيادات التابعة لحركة المقاومة الفلسطينية “حماس” والذين تم اعتقالهم دون توجيه أي تهم لهم حتى الآن.
وأدانت الحملة استمرار السلطات السعودية اعتقاله واعتقال عدد كبير من الفلسطينيين المقيمين على أراضي المملكة، داعية جميع النشطاء والفعاليات بالتحرك الواسع وممارسة كل الضغوط الممكنة على سلطات المملكة للمطالبة بالإفراج الفوري عنهم.
وقالت الحملة في بيان لها: “ما بذله الدكتور محمد الخضري وإخوانه على طريق تحرير فلسطين ورفعة الأمة، يفرض على شرائح الأمة العربية والإسلامية كافة، التحرّك الفوري والعاجل، ورفع الصوت، من أجل تحرير هذه الهامات من السجون في السعودية”.
وأضافت: “إن هؤلاء المعتقلين قدّموا الكثير من أجل السعودية ونهضتها، ولم يتجاوزوا القانون يوما، بل على العكس، كانوا مثالا في الوعي بضرورة تمتين العلاقة بين الشعبين الشقيقين وتطويرها”.
كما أكدت الحملة على أن الاستمرار باعتقال هؤلاء، يناقض تاريخ الشعب السعودي، الذي قدّم الكثير لفلسطين، ما قبل احتلالها عام 1948، وأثناء الحروب مع الكيان الصهيوني.
ودعت الحملة بالعمل لمساندة المعتقلين في سجونهم، ورفع الصوت للمطالبة بإطلاق سراحهم، والتحرّك بكل الاتجاهات الضرورية من أجل تحقيق هذا الهدف.