أعلن عسكري من منسوبي رئاسة الحرس الملكي السعودي انشقاقه عن النظام السعودي؛ بسبب ما قال إنه تهديدات مبطنة للضباط والأفراد تحت مسمى “الولاء والبراء” و”تجديد البيعة”.

وقال العسكري ويُدعى طارق بن عبد الرحمن الزهراني، إنه من منسوبي رئاسة الحرس الملكي، وأنه يعلن انشقاقه بسبب ما يراه من تخبطات داخل أروقة البلاط الملكي.

وأضاف “الزهراني” أن عدم محاكمة المجرمين وأصحاب النفوذ الذين يراهم بشكل شبه يومي داخل القصور الملكية من الأسباب التي دعته للانشقاق.

كذلك انتهاكات حقوق الإنسان، ناهيك عن التهديدات المبطنة للضباط والأفراد تحت مسمى الولاء والبراء وتجديد البيعة، على حد قوله.

وتعددت الانشقاقات من داخل الأجهزة الأمنية السعودية جراء سياسات ولي العهد “ابن سلمان” المتضاربة، وكان من ضمنهم، العقيد رابح العنزي، من جهاز الأمن العام السعودي، الذي أعلن هو الأخر في وقت سابق، انشقاقه عن السلطات السعودية بسبب رفضه للانتهاكات الخطيرة الحقوقية بحق المواطنين.