كشف موقع “Des Moines” الأمريكي عن إبرام ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان، عقدا مع شركة للعلاقات العامة بمليون دولار شهريًا، من أجل تلميع صورته في مراكز صنع القرار بالولايات المتحدة.
وأوضح تقرير نشره الموقع أن العقد المبرم مع شركة “LS2 Group” يشمل تحسين صورة ولي العهد السعودي، وإظهار تقدم المملكة في جانب حقوق الإنسان؛ خاصة حقوق المرأة.
وأشار الموقع إلى أن مؤسسي الشركة هم كل من: تشاك لارسون، عضو الحزب الجمهوري وسفير أمريكا السابق في لاتفيا في عهد جورج دبليو بوش، وعمل والد “لارسون” بدوره كمدير لإنفاذ القانون لمشروع دوريات الطرق السريعة في المملكة العربية السعودية في أوائل الثمانينيات.
والعضو المؤسس الثاني هي كارين سليفكا، وهي مديرة سياسية إقليمية سابقة في الغرب الأوسط للجنة الوطنية الجمهورية.
وأكد التقرير أن عقد الشركة ليس قاصرًا على الدعاية وحسب، إنما يقوم أعضاء الشركة بحملة علاقات عامة مع أعضاء مجلس الشيوخ والكونغرس لمنع تشريع قوانين تستهدف فرض عقوبات على المملكة.
من جانبه، علق الناشط الحقوقي الأمريكي، براين تيريل، على تلك الأنباء بقوله: “إن أخذ الأموال من طاغية يقتل المدنيين في اليمن، ويسجن النساء المطالبات بحقوق الإنسان لهو أمر مروع للغاية”.
وأضاف “يجب على الأمريكيين أن يفتحوا عيونهم أمام حملات التسويق المشوهة التي تغطي على الحقيقة في السعودية”.