تصاعدت حالة من الغضب الشعبي أوساط إمارة المدينة المنورة، بعد قيام سلطات الإمارة بإزالة وهدم منازل وممتلكات عشرات العائلات في محافظتي ينبع، والعيص.

وأوضح الأهالي المضارين أن سلطات الإمارة لم تبلغهم بأية إشعارات، بل فاجأتهم بحملة الهدم وتركتهم في العراء.

وحول الواقعة، كتب أحد المضارين ويُدعى شادي الحربي : “تمت إزالة مزرعة الوالد من قبل البلدية بدون سابق إنذار حتى ماخلونا ناخذ ممتلكاتنا منها خربوها تخريب فجأة كان هناك مزرعة مسحوها مسح، حسبنا الله ونعم الوكيل”.

وتأتي تلك الخطوات من قبل السلطات السعودية في مسلسل لإهدار الحقوق الإنسانية الأساسية للمواطن السعودي، والتي منها منع التهجير القسري.

وقد نفذت السلطات السعودية حملة تهجير قسري لقبيلة الحويطات، من أجل بناء مدينة “نيوم”، وسط احتجاجات دولية حقوقية على تلك الخطوات.