سادت حالة من الغليان والتوتر إمارة تبوك غربي المملكة، عقب حملة هدم واسعة لا تزال الحكومة السعودية تنفذها في قرية الشبحة التابعة لمحافظة املج.
وذكرت مصادر محلية أن هناك تصاعدا لحدة الغليان والتوتر في قرية الشبحة في تبوك، دفع سكانها الفقراء والأرامل والمساكين لمقاومة جرافات الحكومية، وسط مناشدات بتدخل الحكماء في العائلة المالكة والمنظمات الدولية.
من جهتها، وجهت قبائل جهينة خطابًا لأمير المدينة المنورة حول عمليات الإزالة الجارية في محافظة العيص قالوا فيها إن أغلب المنازل التي يتم إزالتها يسكنها أرامل وأيتام وفقراء لا يملكون سوى تلك المنازل التي أقاموها بمساعدة المحسنين في أرض يعتبرونها موروثة لهم.
وناشدوا في خطابهم النظر بعين الرأفة لهؤلاء الأسر مطالبين بتشكيل لجنة لمعاينة الواقع والوقوف على حال المواطنين المتضررين في تبوك وغيرها.
كما دشن ناشطون عبر مواقع التواصل الاجتماعي حملة واسعة عبر وسم”#نناشد_التدخل_بقرار_الإزالة”، وأكدوا من خلاله أن عمليات الهدم ستحول أصحاب البيوت في تبوك إلى فقراء معدومين في شوارع المملكة.