نشر فريق العمل المعني بالاحتجاز التعسفي التابع للأمم المتحدة رأيه فيما يخص حالة الناشط الإغاثي السعودي المعتقل، عبد الرحمن السدحان.
وخلص الفريق الأممي في رأيه المنشور إلى أن احتجاز “السدحان” تعسفيًا ولم يستند إلى أي أساس قانوني، داعيًا السلطات السعودية لإطلاق سراحه فورًا، وتعويضه، ومحاسبة المسؤولين عن اعتقاله.
من جانبها، ذكرت منظمة “منا” لحقوق الإنسان أنها رفعت قضية “السدحان” إلى الأمم المتحدة، في نوفمبر 2021، بعد وقت قصير من تأييد الحكم ضده عند الاستئناف بالسجن 20 عامًا.
يُذكر أن محكمة الاستئناف في الرياض، كانت قد قضت بتأييد الحكم الصادر بحق الناشط عبد الرحمن السدحان، والقاضي بحبسه مدة 20 سنة، يليها منع من السفر 20 سنة أخرى.
وكانت عائلة الناشط عبد الرحمن السدحان، أكدت في وقت سابق، تعرضه للتعذيب الشديد في السجن، ما أدى لحدوث أضرار طويلة الأمد على جسده، بينما تحاول السلطات بشتى الطرق إخفاء تلك الآثار؛ بعزله عن العالم الخارجي ومنعه من التواصل.