خاص: رغم العنف الذي تواجهه المعارضة السعودية سواء داخل المملكة أو خارجها من قبل النظام الغاشم، والذي استعرت مواجهته بعد اعتلاء “محمد بن سلمان” لمقعد ولاية العهد، إلا أنه لا يزال للحق صوت، يستحق أن يُبرز أمام سيل التزييف والاتهامات الملفقة التي يتقن النظام السعودي لصقها بكل من يعارضه.

وسنحاول في هذه الزاوية استعراض أهم وأبرز الأنشطة المناهضة لاستبداد النظام السعودي، والقضايا التي يتبناها النشطاء والأكاديميون والمثقفون السعوديون في مختلف دول العالم، في محاولة لاطلاع القارئ على جهودهم في التصدي لمشروع “ابن سلمان” السلطوي الاستبدادي.

 

– حكم بالسجن على القارئ عبد الله بصفر:

أفاد حساب “معتقلي الرأي” الشهير عبر “تويتر” بصدور حكمًا بالسجن لمدة 12 عامًا ضد القارئ السعودي الشهير، عبد الله بصفر؛ بسبب إمامته للمصلين بجامع “آيا صوفيا” في تركيا!

وقال الحساب في تغريدة رصدها الموقع: “تأكد لنا إصدار حكمًا بالسجن مدة 12 سنة ضد الشيخ د. عبد الله بصفر؛ على خلفية قبوله دعوة لإمامة المصلين في ساحة مسجد آيا صوفيا بتركيا”.

وأوضح “معتقلي الرأي” أن جلسة محاكمة الشيخ “بصفر” عُقدت يوم الأربعاء الماضي، في المحكمة الجزائية المتخصصة بالرياض، بعد مماطلة السلطات بمحاكمته منذ اعتقاله في 2020.

وأدان الحساب “الحكم الصادر ضد صاحب الصوت الشجي في تلاوة القرآن الكريم”، مطالبًا السلطات بإطلاق سراحه دون قيد أو شرط.

وكانت سلطات المملكة قد اعتقلت “بصفر” في أغسطس/آب 2020؛ بعد انتشار مقطع فيديو قديم له في 2014، وهو يؤم المصلين في ساحة مسجد آيا صوفيا بتركيا.

والشيخ “بصفر” هو أستاذ مشارك بقسم الشريعة والدراسات الإسلامية في “جامعة الملك عبد العزيز”، والأمين العام سابقاً للهيئة العالمية للكتاب والسنة.

وتساءل مستغربًا الصحفي السعودي المعارض، تركي الشلهوب، عن السبب وراء ما حدث قائلاً: “ما الذي يجعل ابن سلمان يعتقل قُراء وحفظة القرآن والحكم عليهم بالسجن عشرات السنوات؟”.

وتابع “الشلهوب” قائلاً: “الشيخ عبد الله بصفر لم يرتكب أي جرم، ولم يقترف أي خطأ سوى أنه أمَّ المصلين في ساحات مسجد آيا صوفيا في إسطنبول، فحُكم بالسجن 12 سنة!”.

بينما ركز الناشط السعودي المعارض، عبد الحكيم الدخيل، على التفاعل الدولي مع الخبر، قائلاً: “الإعلام الأوروبي يبرز باستهجان وتنديد واسع حكم السلطات السعودية على الشيخ عبد الله بصفر، بالسجن 12 عامًا؛ بسبب إمامته المصلين في مسجد آيا صوفيا في تركيا”.

وقال حساب “ميزان العدالة” الشهير عبر “تويتر”: “لو كان عبد الله بصفر زار الكيان الصهيوني أو دعا للتطبيع معه؛ لم يكن ليسجن ولو دقيقة، ولكن أن يؤم المصلين في آيا صوفيا؛ فهذا جرم يستحق العقاب في مملكة ابن سلمان!”.

وعلق الباحث في الشأن الخليجي، فهد الغفيلي، على الحكم بقوله: “هل تعلمون سبب القبض على الشيخ عبد الله بصفر ومحاكمته بالسجن لـ 12 عامًا؟! السبب أنه أمّ المسلمين في مسجد أيا صوفيا في إسطنبول!”.

وقال حساب “نحو الحرية” الشهير عبر “تويتر”: “حُكِم على الشيخ عبد الله بصفر بالسجن 12 سنة لأنه تلقى دعوة من جمعية تركية، وصلى بالناس في ساحة آيا صوفيا. في الوقت الذي يُسمَح بقبول الدعوات من الجمعيات الفرنسية والإسرائيلية من مشايخ السلطة!”.

في حين قال الأكاديمي السعودي المعارض، سعيد بن ناصر الغامدي: “الشيخ القارئ عبد الله بصفر، اعتقل بسبب إمامته للمصلين في ساحة جامع أيا صوفيا، وبقي رهن الاعتقال والإيذاء لأكثر من سنتين، ثم صدر حُكم ضده بالسجن 12 سنة”، منهيًا تغريدته بقوله: “من يشك بعد هذا في أن بن سلمان يحارب الإسلام؟”.

في حين طلب المعارض السعودي البارز، سعد الفقيه، متابعيه أن يقدموا له معلومات حول محاكمة الشيخ عبد الله بصفر، بشأن التهمة أو التهم الموجهة له رسميًا كما نص عليه الحكم، وتاريخ إصدار الحكم، واسم القاضي الذي أصدر الحكم”.

فيما استهجن وسام العمري، الكاتب في موقع عربي 21، ما حدث مع “بصفر” قائلاً: “وهل إمامة المسلمين في الصلاة المكتوبة التي افترضها الله على رسوله وأمته ﷺ من فوق سبع سماوات جريمة تستحق العقاب؟!”.

وقال حساب “بلادنا على وين” الشهير عبر “تويتر”: “الأمر لا علاقة له بالسياسة مطلقا، الشيخ عبد الله بصفر أمّ المصلين في جامع آيا صوفيا بإسطنبول عام 2014، ثم اعتُقل في 2020، وصدر مؤخراً الحكم بسجنه 12 عاماً بتهمة إمامة المصلين. مع أن بن سلمان تصالح مع تركيا وزارها. حتى يعلم من في قلبه شك أن غاية الحكومة هي محاربة التدين ورموزه فقط!”.

وقال حساب “قناة الشعوب” على “تويتر”: “12 عامًا سيقضيهم الشيخ عبد الله بصفر، في سجون ابن سلمان، بسبب إمامة المصليين في آيا صوفيا، بعد منع الصلاة فيه نحو 80 عامًا”.

وعلقت منظمة “سند” الحقوقية السعودية على الحكم بقولها: “في ظل إصرار النظام السعودي على التنكيل بمعتقلي الرأي، أصدر القضاء مؤخرًا أحكام تعسفية بحق الدكتور المعتقل عبد الله بصفر”.

وقال حساب “خط البلدة” معلقًا على مقطع صلاة “بصفر” في آيا صوفيا: “بسبب هذا الفيديو حكموا بالسجن 12 سنة على الشيخ عبد الله بصفر؛ لقبوله لإمامة الصلاة في ساحة مسجد أيا صوفيا في إسطنبول”، متابعًا: “هذا ليس قضاء إسلامي؛ بل محاكم تفتيش فاشية!”.

 

– إضراب الحقوقي المعتقل عيسى النخيفي عن الطعام:

كشف حساب “معتقلي الرأي” الشهير عبر “تويتر” عن إعلان الناشط الحقوقي السعودي المعتقل، عيسى النخيفي، إضرابه عن الطعام؛ بسبب عدم إطلاق سراحه.

وقال الحساب في تغريدة رصدها الموقع: “لليوم الثالث على التوالي، يستمر الناشط الحقوقي، عيسى النخيفي، في إضرابه عن الطعام الذي كان قد بدأ به يوم 15 أكتوبر الجاري؛ اعتراضًا على عدم إطلاق سراحه حتى الآن”.

واعتقل ”النخيفي” في ديسمبر 2016؛ على خلفية مطالبته بالكشف عن قضايا الفساد المالي في الأجهزة التي كان يعمل بها، ودفاعه عن ضحايا انتهاكات السلطات، ما جعله يتعرض لمضايقات كثيرة حتى أوقف عن عمله ومنع من الالتحاق بأي وظيفة حكومية أخرى، كما تعرض للسجن سابقًا على خلفية نشاطه، وحكم عليه في فبراير 2018 بالسجن لمدة 6 سنوات، تتلوها 6 سنوات أخرى منع من السفر.

وتلك ليست المرة الأولى التي يضرب فيها “النخيفي” عن الطعام، حيث شارك في إضرابٍ عن الطعام مع 30 معتقل رأي آخرين، احتجاجًا على المضايقات وسوء المعاملة من قبل مسؤولي سجن الحائر، بما في ذلك حبسهم في عنبر واحد مع سجناء مرضى نفسيين لا توفر لهم الرعاية والإشراف اللازمين، وكان بعضهم عنيفًا تجاه معتقلي الرأي، وذلك في مارس/ آذار 2021.

كما أعلن إضرابه عن الطعام في 17 أبريل 2022، بسبب عدم استجابة إدارة السجن لمطالب له منها؛ السماح له للخروج لتجديد بطاقته الشخصية، وبعض المعاملات الحكومية، مثل؛ البصمة، و”أبشر” المتعلقة بالبنك والراتب.

من ناحيته، قال الناشط السعودي المعارض، عبد الحكيم الدخيل، تعليقًا على ذلك: “لا يجد الكثير من معتقلي الرأي في سجون السعودية خيارًا سوى معركة الأمعاء الخاوية والإضراب عن الطعام للاحتجاج على استمرار احتجازهم التعسفي رغم انتهاء محكومياتهم، أخرهم الناشط الحقوقي عيسى النخيفي، المضرب منذ 3 أيام، الذي انتهت محكوميته بالسجن 6 أعوام دون الإفراج عنه”.

فيما قالت الأكاديمية السعودية المعارضة، حصة الماضي: “الحرية لعيسى النخيفي، المنتهية محكوميته الجائرة، والذي دخل في إضراب عن الطعام لعدم الافراج عنه”.

وقالت مؤسسة “ذوينا”: “عيسى النخيفي، أحد المحامين المدافعين عن حقوق الإنسان في المملكة، يدخل إضرابه عن العام لليوم الثالث. وكان النخيفي قد اعتُقل قبل عدة سنوات”.

بينما دعت الناشطة السعودية المعارضة، حنان العتيبي، للإفراج عن “النخيفي” قائلة: “اللهم فرج عن الناشط عيسى النخيفي”، متابعة: “أسلوب هذه الحكومة الظالمة بأنها لا تطلق سراح من انتهى محكوميته، وتصدر حكمًا جديدًا ضده لاستمرار السجن”.

وعلق عادل السعيد، نائب رئيس المنظمة الأوربية – السعودية لحقوق الإنسان، على الأنباء تلك بقوله: “عدم إطلاق سراح المدافعين عن حقوق الإنسان محمد الربيعة، وعيسى النخيفي، على الرغم من إكمالهما مدة حكميهما، يعد تصعيدًا خطيرًا جدًا، يشير إلى عدم اعتراف ابن سلمان بالمحاكمات السابقة التي كانت فيها الأحكام أقل قسوة مقارنة بالحالية”.

وأضاف “السعيد” قائلاً: “إذا نجح ابن سلمان في ذلك سيتخذها سُنَّة جديدة مع الجميع”.

وقال حساب “أبطال خلف القضبان” عبر “تويتر”: “المعتقل عيسى النخيفي، انتهت محكوميته ولم يتم الإفراج عنه، ودخل في الإضراب عن الطعام رغم خطورته على حياته”.

وقال منظمة “سند” الحقوقية السعودية: “يواصل المعتقل عيسى النخيفي، منذ 15 أكتوبر الجاري، إضرابه عن الطعام؛ احتجاجا على التنكيل المتعمد الذي يطال معتقلي الرأي، والمماطلة المتعمدة في حسم قضيته والإفراج عنه”.

وقال مغرد يُدعى عبد الله عمر: “لليوم الثالث على التوالي، يستمر الناشط الحقوقي عيسى النخيفي في إضرابه عن الطعام الذي كان قد بدأ به يوم 15 أكتوبر الجاري، اعتراضاً على عدم إطلاق سراحه حتى الآن”.

بينما أعلن حساب “معًا من أجل العدالة” الشهير عبر “تويتر” عن تدشين نشطاء حملة للإفراج عن الناشط الحقوقي عيسى النخيفي.

وقال حساب “ميزان العدالة” الشهير عبر “تويتر”: “تلك ليست المرة الأولى التي يضرب فيها “النخيفي” عن الطعام، حيث شارك في إضرابٍ عن الطعام مع 30 معتقل رأي آخرين، احتجاجًا على المضايقات وسوء المعاملة من قبل مسؤولي السجن”.

 

– حكم بالسجن ضد سعودي أمريكي:

كشفت مصادر حقوقية سعودية عن قيام المحكمة الجزائية المتخصصة بإصدار أحكام لفترات طويلة ضد مواطن يحمل الجنسية الأمريكية؛ بسبب تغريدات عبر فيها عن رأيه.

وقال حساب “معتقلي الرأي” الشهير عبر “تويتر” إنه تأكد له “قيام المحكمة الجزائية المتخصصة بإصدار حكم بالسجن مدة 16 سنة ضد سعد إبراهيم الماضي، الذي يحمل الجنسية الأمريكية؛ على خلفية تغريدات عبَّر فيها عن رأيه”.

وأوضح الحساب أنه تم اعتقال “الماضي” في فبراير 2022، أثناء عودته إلى الرياض من أجل زيارة عائلته، حيث تم إلقاء القبض عليه في المطار.

وأضاف “معتقلي الرأي” أن النيابة العامة وجهت لـ”الماضي” عدة اتهامات، أبرزها؛ زعزعة استقرار المملكة، ودعم الإرهاب وتمويله.

من جهته، أكد “إبراهيم”، نجل المعتقل سعد الماضي، في حوار لصحيفة “واشنطن بوست”، أن والده تعرَّض للتعذيب في السجن، وأجبر على العيش مع إرهابيين حقيقيين في زنزانة واحدة.

وأضاف “إبراهيم”: “كانت عائلتي مهددة من قبل الحكومة السعودية بأنهم سيخسرون كل شيء إذا لم يلتزموا الصمت”.

واعتقال “الماضي” جاء بسبب 14 تغريدة نُشرت على حسابه على مدار السنوات السبع الماضية، أشار في إحداها إلى قضية مقتل الصحفي جمال خاشقجي، وانتقدت تغريدات أخرى سياسات الحكومة السعودية والفساد في النظام السعودي.

من جانبه، علق حساب “الديوان” الشهير عبر “تويتر” على تلك الأخبار بقوله: “سعد بن إبراهيم الماضي، ٧٢ سنة، سعودي يحمل الجنسية الأمريكية، ومقيم فيها. تم اعتقاله بعد قدومه من أمريكا، وأصدرت المحكمة الجزائية المتخصصة حكمها ضده ب ١٦ سنة”، متابعًا: “الاعتقال لن يستثني أحدًا، أنت تتحدث؛ أنت معتقل، أنت غير مطبل؛ أنت معتقل”.

فيما نقلت وكالة “اسوشيتدبرس” عن نجل “الماضي” قوله إن المملكة اعتقلت وعذبت وحكمت على والده، بالسجن 16 عامًا بسبب تغريدات على تويتر

وقال الصحفي السعودي المعارض، تركي الشلهوب: “محاكم التفتيش السعودية تحكم على سعد إبراهيم الماضي بالسجن 16 عاما؛ لأنه كتب تغريدات ينتقد فيها نظام ابن سلمان. الماضي الذي يبلغ من العمر 72 عاما يحمل الجنسية الأمريكية! هل بعد هذا الظلم ظلم؟”.

بينما أكد الباحث في الشأن الخليجي، فهد الغفيلي، أن “الماضي” ضحية جديدة من ضحايا بطش نظام “ابن سلمان”، قائلاً: “سعد إبراهيم الماضي مواطن سعودي أمريكي يعمل في أمريكا جاء لزيارة أهله في الرياض لتعتقله السلطات بسبب تغريدات سابقة له على تويتر، وحُكم عليه بالسجن 16 عامًا ومثلها منعًا من السفر! عمره الآن 72 عامًا، سيتمكن من الرجوع لأمريكا بعمر 104 سنة!”.

في حين قال حساب “مفتاح” الشهير عبر “تويتر”: “السعودية حكمت على سعد إبراهيم الماضي، بالسجن 16 عامًا، ومثلها منع من السفر، بسبب 14 تغريدة ينتقد فيها  #هدد_جدة و #هدد_مكة، وانتقد الفقر في المملكة، وأشار إلى خاشقجي كذلك”.

وقال حساب “نحو الحرية” الشهير عبر “تويتر”: “ملخص قصة 14 تغريدة على مدار 7 سنوات تكلفتها 16 سنة سجن في المملكة لمواطن أمريكي، تنقلها للعالم صحيفة الواشنطن بوست الأمريكية!”.

وتابع الحساب بقوله: “سعد إبراهيم الماضي، 72 عامًا، ليس معارضًا ولا ناشطًا؛ بل تاجر وصاحب مشروع استثماري في فلوريدا، تلقى حكمًا بالسجن 16 عامًا بسبب تغريدات رأي”.

وقالت الأكاديمية السعودية المعارضة، حصة الماضي: “كلمة حق يعرفها القاصي والداني غرد بها سعد إبراهيم الماضي، فاهتزت السلطة الهشة في السعودية، وتم اعتقاله عندما دخل المهلكة، وحكم عليه بـ16 من السنين العجاف”.

فيما نقلت قناة الحرة عن نائب المتحدث باسم الخارجية الأميركية، فيدانت باتيل، قوله في إفادة صحفية، الثلاثاء: “يمكننا تأكيد اعتقال المواطن الأميركي، سعد إبراهيم الماضي، في السعودية ونواصل الاتصالات مع الرياض لإطلاق سراحه”.

وقالت مؤسسة “ذوينا”: “ذكرت مصادر حقوقية أن المحكمة الجزائية المتخصصة أصدرت حكماً بالسجن 16 سنة على سعد إبراهيم الماضي، على خلفية تغريدات نشرها في حسابه الخاص عبّر فيها عن قناعته ورأيه”.

وذكر حساب موقع “الخليج الجديد” على “تويتر” أن “محكمة سعودية قضت بالسجن 16 عاما بحق سبعيني أمريكي يدعى “سعد إبراهيم الماضي” بسبب تغريدات سابقة نشرها قبل سنوات انتقد النظام السعودي وأشار في بعضها لجريمة مقتل الصحافي، جمال خاشقجي”.

وعلق الناشط السعودي المعارض، عبد الحكيم الدخيل، على ذلك بقوله: “الكشف عن حكم تعسفي جديد أصدره القضاء في #السعودية بسجن مواطن أمريكي يدعى سعد إبراهيم الماضي يبلغ (72 عاماً)، لمدة 16 عاماً؛ بسبب تغريدات نشرها أثناء وجوده داخل الولايات المتحدة وانتقدت بعضها النظام السعودي، وسط تأكيدات بتعرضه للتعذيب”.

فيما قالت منظمة “داون”: “الخارجية الأمريكية تؤكد قبل قليل أن المواطن الأمريكي من أصل سعودي “سعد ابراهيم الماضي” معتقل بالسعودية. وأن الإدارة الأمريكية على علم بتوقيفه منذ حوالي العام وأن القنصلية الأمريكية تواصلت معه. السعودية أصدرت حكم بحق الماضي بالسجن 16 عاما بسبب تغريدات نشرها وهو بالولايات المتحدة”.