كشف الداعية السعودي الشهير الموالي للنظام السعودي، عادل الكلباني، عن إخبار السلطات إياه بطي قيده “فصله” من الخطابة والإمامة.
و”الكلباني” هو إمام وخطيب جامع الملك خالد سابقًا، وإمام وخطيب مسجد “المحيسن” حتى تم طي قيده، ومن المعروف ولاؤه للنظام السعودي، ودعمه للتوجهات التي يقودها ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان، رغم تعارضها مع الكثير من القيم والتقاليد السعودية.
وقال “الكلباني” في تغريدة عبر حسابه الرسمي بـ”تويتر”: “قال: أمرت أن أخبرك بأنه تم طي قيدك من الجامع! قلت: سمعًا وطاعة”.
وأرجع حساب “معتقلي الرأي”، السبب وراء هذا القرار من السلطات، على خلفية تعبير “الكلباني” عن رأيه فيما يتعلق بوباء كورونا، وذلك إثر إصابته به قبل أيام.
وأثار “الكلباني” الجدل بفتاويه، والتي كان آخرها إباحته الغناء والمعازف، مضيفًا بعدم وجود دليل يحرمه. ما شكل هذا حملة ضده من قبل العديد من الدعاة السعوديين كان أبرزهم المفتي العام للسعودية، وصالح اللحيدان، حتى إن إمام وخطيب الحرم المكي “عبد الرحمن السديس”، طالب “بتطبيق الحجر عليه”، فيما كتب الشيخ سعود الشريم، إمام وخطيب الحرم المكي، “قصيدة عتاب” بسبب هذه الفتوى.