أعلن حزب التجمع الوطني السعودي المعارض عن نتائج انتخاباته المبكرة بفوز “عبد الله العودة”، نجل الداعية الإسلامي المعتقل “سلمان العودة”، بمنصب الأمين العام خلفًا للمحامي والحقوقي، يحيى عسيري.
وفي بيان للحزب، جاء فيه: “يعلن حزب التجمع الوطني (ناس) وبمبادرة من أمينه العام الحالي الأستاذ يحيى عسيري عن نتائج انتخاباته المبكرة لمنصب الأمانة العامة للحزب، وفوز الدكتور عبد الله العودة بالمنصب ليصبح الأمين العام بدءا من أول أيام نوفمبر 2021”.
كما ثمن البيان قيادة “عسيري” للحزب في أيام تأسيسه الأولى وجهوده في “رسم مسار متوازن” له، مشيرًا إلى أن “التجمع الوطني” يستعد لـ “جولة جديدة في حرب الاستبداد” يعد فيها بالاستمرار والمضي قدما حتى تنتهي السلطة المطلقة من السعودية.
وأكد الحزب أن انتخاب “العودة” يأتي في إطار مبادرة مدنية لتداول المناصب والأمانة العامة، وتطبيق اللائحة الداخلية، والرغبة في الممارسة العملية للانتخابات الداخلية في المجلس التأسيسي، مع بقاء المكتب الأساسي للحزب في العاصمة البريطانية (لندن).
كما اختار الحزب الأكاديمية السعودية المعارضة، مضاوي الرشيد، متحدثة رسمية له.
من جهته، وجه الأمين العام للحزب السابق، يحي العسيري، التهنئة لـ”العودة”، مشيرًا إلى أن الحزب يسلك طريقه بفخر للتأسيس للمسار الديموقراطي.
وقال “العسيري” في تغريدة عبر حسابه: “مبروك للحزب الدكتور عبد الله العودة أمينًا عامًا، والدكتورة مضاوي الرشيد ناطقًا رسميًا باسم الحزب”.
وتابع “العسيري” بقوله: “هؤلاء وكل الأعضاء من نشكرهم ونفاخر بهم في دفاعهم عن وطننا وشعبنا، ومن يحكم اليوم يقدم من لا يملكون معرفةً ولا أدبًا”.