طالبت جهات حقوقية سعودية سلطات المملكة بإطلاق سراح الصحفيين من معتقلي الرأي، بالتزامن مع اليوم العالمي لحرية الصحافة.
وقال حساب “معتقلي الرأي” الشهير عبر “تويتر”: “في اليوم العالمي لحرية الصحافة 2023 نطالب السلطات السعودية بالإفراج عن جميع الصحفيين”.
وعدد الحساب بعض من الصحفيين والصحافيات المعتقلات، من ضمنهم؛ الصحفية مها الرفيدي، الصحفية زانة الشهري، الصحفي زهير كتبي، والصحفي أسامة سهلي.
كذلك من ضمن الصحفيين المعتقلين في السعودية، الصحفي تركي الجاسر، الصحفي محمد الصادق، الصحفي أحمد علي عبد القادر، والصحفي الأردني عبد الرحمن فرحانة.
وكان المفوض السامي لحقوق الإنسان بالأمم المتحدة، فولكر تورك، أكد أن حرية التعبير ليست مجرد حق أساسي من حقوق الإنسان؛ بل هي شريان الحياة الذي يغذي المجتمعات الصحية والنابضة بالحياة، وبدونها لا يمكن تحدي الظلم أو إحداث التغيير أو الانخراط في النقاشات التي تجعلنا بشرًا بشكل أساسي.
وقال “تورك” في كلمة نشرها المركز الإعلامي لمجلس حقوق الإنسان بجنيف، بالتزامن مع اليوم العالمي لحرية الصحافة: “لا يمكننا محاسبة من هم في السلطة بدون حرية التعبير، فهي عامل تمكين كبير لجميع حقوقنا الأخرى”.
وأشار المفوض السامي إلى أنه “بينما نحتفل بمرور 30 عامًا على اليوم العالمي لحرية الصحافة، في جميع أنحاء العالم، نشهد إغلاقًا قويًا لتلك الحدود واتجاهًا مقلقًا وعدوانيًا نحو منع حرية التعبير”.
وعدد المفوض السامي الطرق التي يتم من خلالها إسكات الصحفيين من خلال؛ التشهير والرقابة والإغلاق الروتيني لوسائل الإعلام، والاعتقال التعسفي أو الاعتداءات الجسدية والبدنية المباشرة عليهم وعلى أصدقائهم وعائلاتهم، كما أن الصحفيات يعملن على وجه الخصوص في كثير من الأحيان في خوف من العنف والتحرش.
وذكر “تورك” أنه في عام 2022، قُتل 87 صحفيًا، كما تم تسجيل اعتقال 323 صحفي، و”هذه إحصائيات لا تطاق، فالصحافة ليست جريمة”، على حد قوله.