كشفت شبكة “سي ان ان”، الأربعاء، عن أن وزارة الخارجية الأمريكية والبنتاغون سترسلان محققين إلى الرياض وأبوظبي للتحقيق حول نقل نوع معين من الأسلحة الأمريكية المستخدمة من جانب حليفتي واشنطن إلى مقاتلين متمردين ومليشيا انفصالية في اليمن.
وذكرت الشبكة أنها حصلت على مذكرة من وزارة الخارجية الأمريكية أفادت أن “الأجوبة غير الكاملة المتكررة” من السعودية والإمارات أخرت سير هذا التحقيق، والذي فُتح مطلع العام الجاري.
وجاء في المذكرة أن وفدًا مشتركًا من الخارجية والبنتاغون أجرى زيارة إلى الإمارات في سبتمبر الماضي، للتأكد مما جرى للعربات المدرعة التي زودت واشنطن أبوظبي بها، مضيفة أن “زيارة مشابهة مزمعة إلى السعودية ستجري في نوفمبر الجاري”.
وتسعى وزارة الخارجية الأمريكية خلال هذه الزيارة إلى “الاطلاع على الرواية الكاملة حول الظروف المتعلقة بهذه المعدات وأي خرق محتمل للاتفاقيات”، وفقاً للرسالة.
وكانت الخارجية الأمريكية أعلنت، في أعقاب التقرير الذي نشرته “سي إن إن”، في فبراير الماضي، أنها فتحت تحقيقاً مشتركاً مع البنتاغون في عملية نقل الأسلحة، وهو أمر غير مسموح به في الاتفاقيات المبرمة بين واشنطن وحليفتيها.