قام أعضاء بالكونجرس الأمريكي، من الحزبين الديمقراطي والجمهوري، بتقديم مشروع قانون يطالب برفع السرية عن التحقيقات الفيدرالية في أحداث هجمات 11 سبتمبر يستهدف السعودية بشكل مباشر.

وقال أعضاء مجلس الشيوخ الذين قدموا المشروع إن التحقيقات الفيدرالية السرية تحتوي على وثائق تكشف علاقة السعودية بالهجمات الإرهابية التي راح ضحيتها أكثر من 3000 شخص، وفقًا لصحيفة “واشنطن تايمز”.

وذكرت الصحيفة أن عضوي مجلس الشيوخ “روبرت مينينديز” و”ريتشارد بلومنثال” (ديمقراطيان) قدما الخميس “قانون 11 سبتمبر للشفافية لعام 2021″، والذي يطلب مراجعة كاملة لرفع السرية عن تحقيقات 11 سبتمبر، حتى يتمكن الجمهور من الاطلاع على تفاصيلها.

كما وقع عضوا المجلس “جون كورنين” و”تشارلز إي جراسلي” (جمهوريان) على التشريع.

وقال “بلومنثال” وهو عضو بلجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ الأمريكي: “هناك أدلة متراكمة على الدور السعودي في هجمات 11 سبتمبر وما نشر قمة جبل الجليد وإخفائها خطيئة لا تغتفر”.

وأضاف: “رفض رفع السرية عن وثائق هجمات 11 سبتمبر خطوة بلا ضمير ولا تفسير لها”.

وسيمنح القانون المقترح الحكومة الأمريكية مدة معينة للمراجعة وإبلاغ الكونجرس بوجود الوثائق بشأن هجمات 11 سبتمبر وإبلاغ الكونجرس بأسباب عدم رفع السرية عنها.