أكدت منظمة “سند” الحقوقية السعودية أن السلطات السعودية تواصل سلب حقوق الأفراد والأطفال، حيث تحبس الأطفال داخل معتقلاتها، بحجزهم هم وعائلاتهم من معتقلي الرأي.
وفي بيان لها، قالت المنظمة: “في كل عام من يوم 20 نوفمبر يحتفل أطفال العالم بيومهم البريء، وهذا من حق الأطفال التي خلقوا على فطرتهم الغالبة وهي الفرح واللعب والسرور”.
وأشارت “سند” إلى أن أطفال معتقلي الرأي بالمملكة يواجهون أشد الأوضاع القاسية والمعاملة غير العادلة بحقهم، فالسلطات إما تمنعهم من مواجهة آبائهم وأخوتهم في المعتقل، وإما تقوم بحبسهم مع ذويهم، وإما تضع عليهم قيود الحركة والسفر والإقامة، وكثير من الأطفال ضاعت أحلامهم منهم من ترك الدراسة أو حتى لم يدخل المدرسة، ومنعوا من حنان الأبوة.
ودعت منظمة “سند” المجتمع الدولي وحقوق الإنسان للتدخل في إنقاذ أطفال معتقلي الرأي والناشطين في المملكة، من القمع السلطوي الوحشي بحق الطفل.
من جانبها، ذكرت المنظمة الأوربية – السعودية في تغريدة لها عبر حسابها الموثق بـ”تويتر” أن ١٢ قاصرًا على الأقل، حصيلة الرؤوس المقطوعة خلال عهد الملك “سلمان” وابنه، رغم القوانين والتصريحات بإيقاف إعدام القاصرين.
وأشارت المنظمة إلى أن 92% من تلك الحالات الأثنى عشرة كانت على تهم سياسية؛ ما يثير المخاوف على مستقبل الطفولة في عهد الملك “سلمان” وابنه.