أبرزت منظمة “سند” الحقوقية السعودية الطرق التي تقوم بها السلطات السعودية لتبديد أموال الشعب في الإنفاق على الترفيه للتغطية على القمع الذي تقوم به.

وفي بيان لها، قالت المنظمة إن أعمال الترفيه التي ترعاها الحكومة السعودية تنعكس سلبًا على شعب المملكة، حيث يبدد “ابن سلمان” المال العام على الترفيه والحفلات التي يسعى من خلالها للتغطية على جرائم القمع التي يمارسها.

وأشار البيان إلى أن الكثير من المشاريع في مؤسسات الدولة بمختلف المجالات والقطاعات تتعثر، وسط إهمال حقوق ومتطلبات المواطنين؛ ومنها توظيف الشباب من الخريجين، وتحسين البنية التحتية والصرف على متطلبات التعليم، ليكون الترفيه والحفلات من أولويات الدولة على حساب الشعب.

وأوضحت المنظمة أن المواطن السعودي يعاني اليوم من الحرمان من حقوقه في التوظيف والسكن والدعم المالي، وذلك من خلال هدر الأموال على أشياء غير ملزمة وغير ضرورية للشعب، لا سيما المهرجانات التي أقيمت خلال العامين الماضيين، وكذلك المسابقات الرياضية والحفلات الموسيقية وغيرها.

ولفتت المنظمة إلى أن منذ أن تأسست هيئة الترفيه تزايد الانفاق عليها بشكل ملحوظ، وغابت الشفافية والإضاحة في الكشف عن الميزانية والأرقام الحقيقية لتلك الأموال، وبات المواطن السعودي يفتقد التوظيف والدعم، وحرم من المشاريع التي تخدم الصالح العام.