ذكرت وكالة “بلومبرج” الأمريكية أنه على الرغم من تقديم السعودية رواتب جذابة للموظفين الأجانب؛ إلا أن العديد من كبار المصرفيين يفضلون البقاء في دبي، بدلاً من نقل عائلاتهم بشكل دائم إلى الرياض.
وأشارت الوكالة إلى أن ذلك يرجع إلى معاناة “ابن سلمان” من التخلص من تداعيات سمعته السيئة بعد مقتل خاشقجي، وحملات القمع منذ عام 2017، لذلك يتردد بعض الموظفين الأجانب في الانتقال إلى دولة استبدادية، لا يمكن التنبؤ بها، والتي غالباً ما تتعرض لانتقادات من منظمات حقوق الإنسان.
وأضافت “بلومبرج” أن الحكومة السعودية تمنح مكافآت وامتيازات للمصرفيين الأجانب؛ تتضمن رسوم السكن، ورسوم مدارس الأطفال، وتذاكر طيران، بالإضافة إلى راتب معفى من الضرائب، مما يعني أنهم يتلقون دفعة كبيرة من الأموال.
كما لفتت الوكالة إلى أن وظائف البنوك في السعودية؛ يمكنها أن توفر راتباً للمدير الأجنبي أعلى بنسبة 20% تقريباً من نظرائه في المراكز المالية الغربية.
كذلك فإن مدراء الإدارة الوسطى في مجال البنوك السعودية؛ يحصلون على رواتب تصل إلى 255 ألف دولار سنوياً، والمكافآت عادة ما تكون أكثر من %100 من الراتب السنوي.
والموظفون الإداريون الأجانب الذين ينتقلون من الإمارات إلى السعودية؛ يمكنهم أن يطلبوا بزيادة على رواتبهم تصل إلى 35%، أما أصحاب المناصب العليا، يمكنهم أن يطالبوا بأكثر من ذلك.