احتل مؤشر “تداول” العام الرئيسي في الرياض، سادس أسوأ مؤشر أداء من بين 92 مؤشر تتبعهم وكالة “بلومبرج” في النصف الثاني من العام من حيث القيمة الدولارية.
وأكدت الوكالة الأمريكية أن “تداول” يسير على الطريق لكي يكون أكبر مؤشر انخفض سنويًا منذ عام 2015.
وأرجعت “بلومبرج” سبب ذلك الانخفاض الضخم إلى المخاوف بشأن ارتفاع أسعار الفائدة المحلية، وأسعار النفط التي لعبت الدور الأكبر، حيث يخشى المستثمرون من مستقبل الاقتصاد العالمي.
وانخفض مؤشر “تداول” بنسبة 11٪ في عام 2022، ما يجعله على وشك إنهاء سلسلة انتصارات استمرت ست سنوات.
وتضررت البنوك السعودية، التي لها وزن كبير في المؤشر، من جراء أزمة السيولة في النظام المالي المحلي التي ساعدت في دفع تكاليف الاقتراض للمقرضين إلى أعلى مستوياتها منذ عقود.
كما خفض الاستراتيجيون في “مورجان ستانلي” تصنيف الأسهم السعودية إلى نفس الوزن في نوفمبر. وكتب الخبراء الاستراتيجيون بمن فيهم مارينا زافولوك، في مذكرة، أن قيود التمويل بين البنوك، وإصدار السندات المحلية وسط معدلات أعلى، والانتعاش في الأسواق الناشئة الدورية كلها عوامل معاكسة.