لا تزال الأنباء التي تتحدث عن قيام السلطات السعودية بحملة اعتقالات، شملت أمراء كباراً في العائلة المالكة، بينهم الأمير أحمد بن عبد العزيز، شقيق العاهل السعودي، وولي العهد السابق محمد بن نايف، تلقي بظلالها على وسائل الإعلام المختلفة.

وكشف حساب “مجتهد”، الذي دأب على نشر تسريبات من داخل أروقة النظام السعودي، على حسابه بموقع “تويتر”، أن “الملك سلمان تُوفي أو يُحتضر”، مشيراً إلى أن ولي العهد السعودي، محمد بن سلمان، “ينوي إعلان بيان منسوب للملك بالتنحي وتنصيبه ملكاً”.

وذكر أن “المعتقلين من العائلة بالعشرات وليس فقط أحمد وأبناء نايف”، مشيراً إلى أن الموظفين في الديوان والقصر والحرس الملكي “أُخبروا بأن الملك لا يمكن الوصول إليه لأسباب صحية”.

وأشار إلى أن الحكومات الغربية “قلقة من تداعيات الحدث”، موضحاً أن لدى تلك الحكومات “نية لتسريب التفاصيل؛ لإرغام بن سلمان على التعامل بجدية ومسؤولية إذا لم يبادر بالإعلان عما يجري بالمملكة”.

وكانت وسائل إعلام عالمية أفادت بشن السلطات السعودية حملة اعتقالات، شملت أمراء كباراً في العائلة المالكة، بينهم الأمير أحمد، شقيق العاهل السعودي، وولي العهد السابق.

وبحسب صحيفتي “وول ستريت جورنال” و”نيويورك تايمز” الأمريكيتين، فإن الأميرين، وفق هذا الاتهام، يواجهان عقوبة الإعدام أو السجن مدى الحياة.

وكانت السلطات السعودية قد احتجزت عشرات الأمراء وكبار المسؤولين والوزراء الحاليين والسابقين والمسؤولين ورجال الأعمال؛ بفندق ريتز كارلتون بالرياض، في نوفمبر عام 2017.

وكان من بين الموقوفين وزير الحرس الوطني المُقال الأمير متعب بن عبد الله، نجل الملك الراحل عبد الله، وشقيقه أمير الرياض السابق تركي بن عبد الله، والأمير الملياردير الوليد بن طلال، والأمير فهد بن عبد الله بن محمد نائب قائد القوات الجوية السابق.