كشف حساب “مجتهد” السعودي المعارض عبر “تويتر” عما وراء المكالمة الأخيرة التي أجراها الرئيس الأمريكي، جو بايدن، مع الملك السعودي، سلمان بن عبد العزيز، وفحواها.
وقال الحساب في سلسلة من التغريدات: “مكالمة بايدن مع الملك سلمان، كانت في الحقيقة مع محمد بن سلمان، لتوجيه الأوامر فيما يجب عليه إذا دخلت روسيا أوكرانيا”.
وأوضح “مجتهد” أن “بايدن” أكد في مكالمته على جاهزية النفط والغاز السعوديين لأي جهة تريدها أمريكا، مع ضرورة فتح الأجواء والقواعد والمطارات والموانئ إذا لزم الأمر، مع التشديد على تجميد أي نشاط تجاري/عسكري/سياحي/مالي مع روسيا وحلفائها.
وأشار “مجتهد” إلى أن “بايدن” تحدث بروتوكوليًا مع الملك “سلمان” وهو يعلم أن الذي يلقن المترجم هو محمد بن سلمان، ومع ذلك أصر على مكالمة الملك لأنه لا يريد التراجع عن قراره بعدم التحدث مع “ابن سلمان” مباشرة، ولكنه في نفس الوقت يريد توجيه الأوامر لـ”ابن سلمان” فيما يجب عليه بعد اندلاع الحرب بين روسيا وأوكرانيا.
كما لفت “بايدن” في المكالمة إلى تداعيات الحرب والرد الغربي ثم الرد الروسي عليه ومضاعفاته التي قد تطال منطقة الخليج، وقد تؤدي لدخول إيران والكيان الصهيوني بطريقة غير متوقعة، وهذا يعني كما يقول “بايدن” أن يكون “ابن سلمان” في حالة مرابطة في انتظار التوجيهات الأمريكية الإضافية، والإجابة سم طال عمرك، على حد قول “مجتهد”.