كشفت مجلة “إنسايدر” الأمريكية، عن قرب افتتاح كنيسة في المملكة العربية السعودية، كما نقلت عن مصادر مسؤولة سعودية تأكيدها أنها سوف تبنى إما في الرياض أو مدينة نيوم.
وأوضحت المجلة في تقرير لها أنه في 2018، خلال لقاء الوفد الإنجيلي مع ولي العهد “ابن سلمان”، سأله رئيس الوفد، جويل روزنبرج: “متى ستبني كنيسة؟ “، ليجيب “ابن سلمان”: “ليس الآن”، ولم يقل “لن نفعل ذلك أبدًا”. ولما عاد الوفد بعد سنة يقول “روزنبرج”: “شعرت بانفتاح أكبر من ولي العهد تجاه بناء الكنيسة”.
كما نقلت الصحيفة عن علي الشهابي، عضو بالمجلس الاستشاري لنيوم، قوله: “لقد تم ذكر مسألة بناء الكنيسة بالفعل خلال التخطيط لبناء نيوم، وذلك سوف يعطي المسألة غطاءً دبلوماسيًا بدل الغطاء الديني”.
وكانت مصادر سعودية قد تحدثت في وقت سابق، عن نية النظام السعودي افتتاح كنيسة بمنطقة “نيوم” الاستثمارية، وتعلل عدد من علماء السلطة آنذاك بأن تلك المنطقة خارج جزيرة العرب التي أمر النبي – صلى الله عليه وسلـم – بعدم بناء كنائس فيها؛ على حد زعمهم.
وحول مكان بناء الكنيسة، ذكر الأمير عبد الله بن خالد آل سعود، خلال حديثه مع المجلة، أنه “على الرغم من أن الجهود المبذولة لبناء كنيسة في المملكة لم تُثمر حتى الآن، لكن الأمر سيكون مسألة وقت لا أكثر قبل بنائها، ومن المُرجح أنها ستكون في الحي الدبلوماسي بالرياض، أو في مدينة نيوم”.
ولفتت المجلة في ختام تقريرها إلى أن الوفد الإنجيلي كان يخطط لزيارة جديدة للقاء محمد بن سلمان في عام 2020، ولكن جائحة كورونا منعت ذلك. وسط تأكيد المتحدث باسم “روزنبرج” أن هناك تحضيرات لزيارة جديدة هذا العام، وستكون لنفس الغرض “بناء الكنيسة”.