كشفت مجلة “نيويوركر” الأمريكية عن قيام النظام السعودي بمراقبة مواقع التواصل الاجتماعي بالمملكة، من أجل تعزيز سطوته وتجسسه على المعارضين.

وأشارت المجلة في تقرير لها إلى أنه في عصر الاستبداد الرقمي تحاول الأنظمة الاستبدادية كبكين والرياض استخدام مواقع التواصل كفيسبوك وتويتر ومنصات أخرى كأدوات لتعزيز سطوتهم والسيطرة على الخطاب عبر الإنترنت لدى المعارضين.

وأوضح التقرير أن هذه الأنظمة الاستبدادية تستخدم برامج التجسس لمتابعة واعتقال الصحفيين والمعارضين.

يشار إلى أن مركز الأبحاث الرقمية “فورنسيك” في واشنطن نشر تقريرًا حول الصفحات التابعة للنظام السعودي عبر مواقع التواصل الاجتماعي.

وبين التقرير أن شركة فيسبوك أغلقت أكثر من 387 حسابا وصفحة عليها جميعا نحو 1.4 مليون متابع في أحدث حملة ضمن جهود مستمرة لمحاربة “السلوك المزيف المنسق” على منصتها من قبل النظام السعودي.