دعا مايكل كوهين المحامي السابق للرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، وزارة العدل للنظر في تعامل الرئيس السابق وعائلته مع العائلة المالكة السعودية.
ونقلت مجلة “نيوزويك” مقابلة مع كوهين ترجمها “الخليج الجديد”، قال فيها إن “هذا التحقيق تجري متابعته بالفعل، ذاك أن ترامب وصهره جاريد كوشنر تربطهما علاقة غير نظيفة مع السعوديين”.
جاء حديث كوهين، بعد اتهام ترامب، بإساءة التعامل مع وثائق سرية بعد الرئاسة، حيث وجهت هيئة محلفين كبرى لائحة اتهام إلى ترامب في 37 تهمة تتراوح بين الاحتفاظ المتعمد بوثائق سرية إلى تهم عرقلة التحقيقات فيما إذا كان قد أساء التعامل مع وثائق سرية بعد ترك منصبه في يناير/كانون الثاني 2021.
ويتهم المدعون الفيدراليون الرئيس السابق بسوء التعامل مع السجلات الرئاسية الحساسة، وعرقلة جهود الحكومة لاستعادتها. لكن ترامب أصر على براءته واتهم المدعين العامين بالتحقيق معه لأسباب سياسية.
قال كوهين، الذي عمل لسنوات محاميا شخصيا لترامب قبل أن ينقلب عليه، إن أوامر التحقيق تركز على علاقات صهر ترامب بالسعودية.
وخضعت علاقات كوشنر بالسعودية لتدقيق متجدد بعد أن ذكرت صحيفة “واشنطن بوست”، في فبراير/شباط، أن السعودية منحت ملياري دولار لصندوق كوشنر “Affinity Fund” من صندوق ثروة سيادي، كان يرأسه ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان.
وأقامت إدارة ترامب علاقات أوثق مع السعودية مقارنة بالإدارات السابقة، وغالبًا ما اجتذبت انتقادات بسبب عدد لا يحصى من الخلافات المحيطة بالرياض.
وقال كوهين: “أعتقد أن وزارة العدل يجب أن تنظر، إذا لم تكن كذلك بالفعل، في العلاقة غير النظيفة بين السعودية وبن سلمان وترامب وكوشنر”.