كشفت مصادر سعودية معارضة، عن سعي السلطات لإنتاج أفلام وثائقية الهدف منها تشويه معتقلين بارزين، بهدف تهيئة الرأي العام بالمملكة لتقبل صدور أحكام قاسية ضدهم.

وقال حساب “أمل الناس” عبر موقع التدوين المصغر “تويتر”: “بعد ظهور فتوى تبيح تطبيق حكم الردة على من خرج على الحاكم (المعارضين السياسيين)، الحكومة السعودية تجهّز لأفلام وثائقية تشوّه فيها صورة معتقلين بارزين تمهيدًا لأحكام عليهم”.

وكانت فتوى لأحد الدعاة السعوديين، بشأن إباحة قتل كل من يعارض الحاكم، أثارت هجوم المعارضة السعودية على ما أسمته “استباحة الدماء” وفقًا لهوى الحاكم.

والفتوى للداعية السعودي المعروف، أحمد الغامدي، حيث قال بأحد اللقاءات التلفزيونية له إنه “لا حد في الردة، إلا إذا كان المرتد خارجًا على الحاكم”، على عكس ما يقول به علماء الأمة من قبل في حد الردة.

من جانبه، علق الأكاديمي السعودي المعارض بالولايات المتحدة، عبد الله العودة، على تلك الفتوى بقوله: “فتوى جديدة في السعودية لقتل المنشقين”.

وتابع “العودة” قائلاً: “الفتوى الأخرى كانت من صالح الفوزان، قبل مقتل خاشقجي بثلاثة أسابيع”.