كشفت منظمة “سند” الحقوقية السعودية، السبب الحقيقي وراء وفاة شيخ الإصلاحيين الأكاديمي المعتقل منذ أكثر من 15 عامًا، موسى القرني، داخل محبسه.
وقالت المنظمة في بيان لها: “تأكد لمنظمة “سند” سبب وفاة الدكتور موسى القرني في سجون النظام السعودي يوم 9 سبتمبر الجاري، حيث تعرض للضرب المبرح في الوجه والرأس”.
ونقلت المنظمة عن مصادر خاصة قولها إن الضرب المبرح الذي تعرض له الدكتور داخل المعتقل أدى لإصابات بليغة تسببت بوفاته، بحسب التقارير الطبية التي تلقت “سند” نسخة منها.
ودعت المنظمة في بيانها الجهات الحقوقية الدولية والقانونية، بالتدخل العاجل لإجراء تحقيق شامل يكشف حقيقة هذه الانتهاكات، لمعاقبة الجناة، وحماية المعتقلين من جرائم السلطة.
كذلك طالبت المنظمة المجتمع الدولي بالقيام بمسؤوليته الحقيقية والمتعلقة بحقوق الإنسان ووقف الاعتقال التعسفي وحماية حقوق المحتجزين والمعتقلين بسبب نشاطهم الحقوقي والسياسي في المملكة، مؤكدة أن السكوت الدولي المريب عن هذه الانتهاكات البشعة التي يمارسها النظام السعودي ضد معارضيه ستجر مزيد من الانتهاكات والجرائم.
من جهتها، قالت منظمة “القسط” لحقوق الإنسان في بيان لها، إن مقتل “القرني” جريمة من جرائم السلطات السعودية ضد معتقلي الرأي من الناشطين الحقوقيين والإصلاحيين والسياسيين.
ودعت “القسط” إلى ضرورة إجراء تحقيق دولي مستقل فوري من أجل تحقيق العدالة وتوفير الحماية لكافة معتقلي الرأي في سجون السلطات السعودية.
كما أكدت منظمة “منا” لحقوق الإنسان أن “القرني” قتل بوحشية داخل السجن، داعية إلى إجراء تحقيق ومحاسبة الجناة، وطالبت السلطات بضمان حماية جميع السجناء لديها.