ذكرت مصادر دبلوماسية قائمة لرجال أعمال ومستثمرين صهاينة حضروا مؤتمرًا في الرياض مؤخرًا؛ في تكريس جديد لمرحلة التطبيع التدريجي بين السعودية والكيان الصهيوني.

وكانت الرياض شهدت في الفترة من 6 إلى 9 شباط/ فبراير الحالي، إقامة مؤتمر ليب (LEAP 2023)، المتخصص بتكنولوجيا المستقبل وتقنياتها بمشاركة واسعة من شركات عالمية ورجال أعمال ومستثمرين نقلتها وسائل الإعلام بتغطية إعلامية مميزة.

ومن ضمن تلك القائمة التي نشرها موقع “سعودي ليكس” السعودي المعارض، راشيل ناجيل، رئيس دائرة الأعمال الإبراهيمية ومن كبار المستثمرين، ومن جماعة الضغط اللوبي الصهيوني، فضلًا عن كونه مستشارًا كبيرًا لعدد من العائلات المالكة. والتقى مباشرة بوزير الاقتصاد والتخطيط السعودي، فيصل بن فاضل الإبراهيم.

كذلك حضر الصهيوني جيسون غرينبلات، مؤلف كتاب “في سبيل إبراهيم”، وأحد كبار مهندسي التطبيع في المنطقة، وجاء للمؤتمر حاملًا معه كتابه ومروّجًا للتطبيع، وقد تم تكريمه من قبل فيصل عباس، رئيس تحرير صحيفة Arab News الممولة من النظام السعودي.

أيضًا حضر المؤتمر رجل الأعمال الصهيوني، يوفا فشر، وهو رجل أعمال في قطاع رأس المال الاستثماري والتسويق عبر الإنترنت، تمكن خلال المؤتمر من تأمين عقود تعاون مع 6 شركات سعودية تزيد قيمتها عن 5 ملايين دولار.

كذلك المستثمر الصهيونيDaniel Bernard  مؤسس Redwood Sport International في الكيان الصهيوني، ومن أشد المتحمسين لبناء جسور بين الكيان الصهيوني ودول الخليج وعمل وسيطًا بين الكيان الصهيوني والإمارات عبر Nobody Studios منذ 2021. وقد وقّع اتفاقية مع شركة التميز السعودية.

الصهيوني Sebastien Borget:  مؤسس شركة Sandbox، والتي وقّعت عقدًا مع الجهات السعودية في المؤتمر، كما أن لديه استثمارات في شركات صهيونية ناشئة مثل شركة Nilos.

الصهيونيةMaëlle Gavet: الرئيسة التنفيذية لشركة Tech Stars، والمعروفة بحضانتها للشركات الصهيونية الناشئة ومساعدتها على النهوض والتطوّر لتصبح قادرة على المنافسة، وقد كانت إحدى المحاضرات في المؤتمر.

الصهيونيTim Draper: من كبار المستثمرين الأمريكيين – الصهاينة وخاصة في مجال العملات الرقمية والبيتكوين، وقد ألقى محاضرة في المؤتمر.

الصهيوني Simon Hardie: يعمل في مجال الاستثمارات العقارية في الكيان الصهيوني منذ أكثر من عقدين من الزمان.

الصهيوني Miroslav Polzer: يعمل في مجال تقنية استخلاص مياه الشرب من الهواء في الكيان الصهيوني، ويحاول الترويج لها وتصديرها لدول أخرى.