كشت مصادر إعلامية سعودية معارضة عن رفض الإدارة الأمريكية طلبًا سعوديًا عاجلاً لمنح حصانة لولي العهد، محمد بن سلمان؛ على إثر التطورات الأخيرة في النزاع القضائي مع المسئول الاستخباراتي السابق، سعد الجبري.
ونقل موقع “سعودي ليكس” السعودي المعارض عن مصادر دبلوماسية أن وزارة الخارجية السعودية قدمت التماسًا لنظيرتها الأمريكية، لمنح حصانة لمحمد بن سلمان، خشية من حدوث الأسوأ في النزاع الحاصل أمام القضاء الأمريكي.
وبحسب المصادر، فإن الخارجية الأمريكية ردت على الطلب بشكل سلبي، مؤكدة أن “ابن سلمان” ليس رئيسًا ليتم منحه الحصانة، إضافة إلى وجود قضية مرفوعة ضده يتواصل النظر فيها أمام المحاكم.
ويوم أمس قالت مصادر دبلوماسية إن محمد بن سلمان كثف تحركاته ودعمه لصالح جماعات الضغط في الولايات المتحدة الأمريكية في نزاعه القضائي مع المسئول الاستخباري السابق سعد الجبري.
وذكر الموقع أن “ابن سلمان” أصدر قرارا للديوان الملكي بحشد دعم مالي كبير لصالح جماعات الضغط المقربة من السعودية في واشنطن لدعم موقفه المهتز في مواجهة الجبري.
وأوضحت الموقع أن مصادره أكدت له أن “ابن سلمان” لم يعد يثق في طاقم المحامين الأمريكيين الذي يدافع عنه أمام القضاء الأمريكي ويريد حشد دعم جماعات الضغط بعد أن مالت الكفة بشدة مؤخرا لصالح الجبري.
جاء ذلك بعد أن حكم قاضي المحكمة الجزئية الأمريكية، ناثانيال جورتون قبل يومين برفض الدعوى التي رفعتها شركة سكب السعودية القابضة ضد الجبري، والتي تتهمه فيها باختلاس 3.5 مليار دولار من أموال مكافحة الإرهاب في السعودية.