نقل موقع “ويكليكس السعودية”، عن مصدر لم يسمه بالديوان الملكي السعودي، وجود ضغوط يمارسها ولي العهد السعودي، محمد بن سلمان، ضد سلفه، محمد بن نايف، لدفعه للتنازل عن جميع أمواله.
وقال المصدر إن “ابن سلمان” يريد الاستيلاء على جميع أموال وعقارات “ابن نايف” لإضعافه نهائيًا.
وأضاف المصدر أن “ابن سلمان يستخدم ستار مكافحة الفساد في مساعيه للسيطرة على مقدرات ابن نايف المعتقل منذ أكثر من 10 أشهر”.
وأكد المصدر أن “ابن سلمان” هدد بإعادة “ابن نايف” إلى الحبس الانفرادي رغم اعتلال صحته؛ إذا لم “يفرج عن الأموال”، المتعلقة بمزاعم فساد غير مثبتة.
وكانت لجنة تحقيق برلمانية بريطانية، كشفت أواخر ديسمبر/ كانون الأول الماضي، عن تدهور الحالة الصحية لولي العهد السعودي السابق، الأمير “محمد بن نايف”.
وأوضحت اللجنة أن “ابن نايف” يواجه الكثير من الانتهاكات في محبسه، حيث ظل في الحبس الانفرادي طيلة 9 أشهر فقد خلالها الكثير من وزنه، وعاني من آلام بالمفاصل، وفقًا لما نقلته صحيفة “الجارديان” البريطانية.
ونقلت الصحيفة عن اللجنة قولها: “وجدت اللجنة أن ابن نايف خسر قدرًا كبيرًا من وزنه منذ اعتقاله في مارس (آذار الماضي)، ويعاني من آلام في المفاصل، وتحديدًا الركبة، ما صعّب عليه السير بشكل مريح بدون مساعدة”.
وأشارت اللجنة إلى وجود دليل على تلف في قدم وزير الداخلية السابق “ابن نايف”، جنبًا إلى جنبًا مع الصعوبة التي يواجهها في السير.
وأكدت اللجنة أن ولي العهد السابق أطلق سراحه مؤخرًا من الحبس الانفرادي، بعد مكوثه فيه نحو تسعة أشهر، لكن تلقى تحذيرًا بأنه قد يعاد إليه مرة أخرى ما لم يوافق على الإفراج عن الأموال لصالح السعودية.