ذكرت قناة i24NEWS العبرية، أن محاكمة السلطات السعودية لمعتقلين فلسطينيين تمت بالتنسيق مع الكيان الصهيوني؛ بغرض محاربة فصائل المقاومة الفلسطينية.
وقالت القناة إن اعتقال أعضاء في حركة المقاومة الإسلامية “حماس” في السعودية وإصدار أحكام سجن عالية بحقهم كان عبارة عن عملية سرية بين الكيان والرياض.
من جانبه، علق “مركز القدس للشؤون العامة” العبري على تلك المحاكمات، بأن “حماس” صدمت بشدة من قرارات محكمة سعودية بسجن عشرات من الفلسطينيين والأردنيين بتهمة تهريب أموال إلى غزة.
وأكد المركز أن إدارة الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب، والكيان الصهيوني كانا وراء النشاط السعودي ضد حماس، وأن جهودهما نجحت في إحداث انفصال تام بينهما.
ورأى المركز أن اعتقال وإدانة نشطاء حماس يمثلان نهاية “العصر الذهبي” في العلاقات بين العائلة المالكة السعودية وقيادة حماس.
يذكر أنه تم افتتاح مكتب حماس في المملكة العربية السعودية في عام 1988 في عهد الملك فهد بن عبد العزيز. وعين الخضري ممثلا رسميا للحركة.
وفي عام 1998، استضاف الملك فهد مؤسس حماس، الشيخ أحمد ياسين، وسمح له بجمع التبرعات في المملكة لقطاع غزة. ونقل عن الملك فهد قوله في حفل استقبال ياسين ” أنتم في قلوبنا ونحن نقف معكم حتى تحرير القدس “.