ذكرت مصادر عبرية، السبت، أن يوسي كوهين، الرئيس السابق لجهاز الاستخبارات الخارجية (الموساد)، ترك منصبه لينتقل إلى إدارة مكتب لشركة عملاقة تدعمها السعودية.
وأوضحت المصادر أن مجموعة “سوفت بنك” القابضة، بقيادة المستثمر الياباني “ماسايوشي سون”، ستفتح مكتبًا لها لدى الكيان الصهيوني، على أن يتولى “كوهين” إدارته، وفقا لما أوردته صحيفة “جلوبس” الاقتصادية الصهيونية.
وأضافت أن المجموعة متعددة الجنسيات تمتلك استثمارات ضخمة في شركات مثل “أوبر” و”علي بابا” و”تيك توك” و”ديدي”، واختارت “كوهين” لإدارة مكتبها كونه “شخصية معروفة وشعبية في الكيان الصهيوني، على الرغم من عدم امتلاكه خلفية في الاستثمار”.
وأشارت الصحيفة إلى أن “كوهين” “يتمتع بالقدرة على التواصل مع رواد الأعمال والتكنولوجيا الصهاينة وفتح الأبواب لهم في أي شركة أو حكومة أو سلطة عامة في أي منطقة”.
ويعد صندوق الثروة السيادي السعودي من أهم شركاء “سوفت بنك”، حيث أطلقا معا صندوق “سوفت بنك فيجن”، وهو أكبر صندوق أسهم خاصة في العالم برأسمال 93 مليار دولار.