كشفت مصادر يمنية عن منع السلطات السعودية مرور عددًا من الجرحى اليمنيين من مبتوري الأطراف عبر أراضيها إلى محافظة مأرب، شرق البلاد.

وقالت المصادر اليمنية التي فضلت عدم ذكر اسمها، إن 20 من أبناء محافظة حجة الحدودية مع السعودية، من مبتوري الأطراف منعتهم سلطات الرياض من الانتقال عبر أراضيها إلى مأرب، وذلك للسفر بعدها إلى مركز الأطراف في سلطنة عمان، بحسب موقع “عربي 21”.

وكان المفترض أن يسافر الجرحى إلى مأرب عبر الحدود مع السعودية، للانضمام إلى دفعة من الجرحى في مأرب، قبل أن يسافروا إلى المركز العربي للأطراف الصناعية في عمان، التابع لمؤسسة الشيخ، “حمود المخلافي”، قائد المقاومة الشعبية في محافظة تعز.

إلا أن المصدر أشار إلى أن السلطات السعودية رفضت السماح لهم بالعبور عبر أراضيها، مما اضطرهم إلى أن يسلكوا طريقا آخر بحرا، رغم خطورة ذلك.

ومن بين الجرحى نساء وأطفال، اضطروا للسفر بحرا عبر زورق من مدينة ميدي الساحلية على البحر الأحمر، شمالا، إلى مدينة المخاء في محافظة تعز، جنوبا، في رحلة شاقة وطويلة استمرت لـ20 ساعة.

وأوضح بالقول: إن “هذه الرحلة الشاقة لهؤلاء الجرحى لم تقف عند هذا الحد، بل وفور وصولهم مدينة تعز، سيواصلون طريقهم نحو محافظة مأرب، ومن ثم السفر إلى الأراضي العمانية”.