أدان حساب “معتقلي الرأي” الحقوقي السعودي الشهير عبر “تويتر”، الممارسة التي تقوم بها السلطات القضائية بالمملكة برفع محكومية بعض من رموز معتقلي الرأي عقب انتهائها.
وفي سلسلة تغريدات وثق الحساب بعضا من أهم الرموز التي تم تغليظ عقوباتهم بلا أي مبرر أو سند قانوني، موضحة أن تغليظ الأحكام بعد إنهاء المعتقل محكوميته، هو بمثابة الحكم على ذات الشخص مرتين بنفس التهمة.
وأشار “معتقلي الرأي” إلى أن هذه الممارسة تخالف القوانين والأنظمة الدولية والمحلية، ومواثيق حقوق الإنسان، وقد طال هذا الإجراء التعسفي الكثير من معتقلي الرأي.
وعدد الحساب بعض من هؤلاء المعتقلين، ومنهم؛ إعادة محاكمة الشيخ خالد الراشد، بعد أن أنهى مدة حكمه البالغة 14 سنة، وأضافت المحكمة 8 سنوات أخرى إلى مدة حكمه، لتصبح 23 سنة.
كذلك الشيخ سليمان العلوان، المعتقل منذ 2004، بعد أن اقترب موعد انتهاء مدة حكمه، أعادت المحكمة محاكمته وأضافت لها 4 سنوات.
وأضاف “معتقلي الرأي” أن الدكتور محمد الحضيف، حُكم عليه بالسجن 5 سنوات، وعند اقتراب انتهاء مدة الحكم، قامت محكمة الاستئناف بزيادة المدة إلى 9 سنوات ثم إلى 13 سنة.
كما قامت المحكمة العليا بنقض الحكم الذي أصدرته المحكمة الجزائية المتخصصة ضد الدكتور إبراهيم الناصر، لتزيد مدة الحكم من 3 أشهر إلى 3 سنوات.
والشيخ الدكتور عمر المقبل، المعتقل منذ سبتمبر 2019، أصدرت المحكمة الجزائية المتخصصة حكمًا ضده بالسجن مدة 6 أشهر، وعند اقتراب موعد انتهاء محكوميته قضت المحكمة العليا بالرياض، بزيادة مدة حبسه إلى 4 سنوات.
