وذكر المعلق الصهيوني في الشؤون العربية بإذاعة جيش الاحتلال الصهيوني، جاكي حوكي، أن السعودية استغلت اسم نبي الإسلام، عبر ما نشره رئيس قسم اللغات والدراسات العبرية بجامعة الملك سعود في الرياض بمجلة “كيشر” العبرية، من أجل إرسال إشارة للمسلمين بأن “الاتصال باليهود ليس نقمة”.
وفي مقال نشرها “حوكي” بصحيفة “معاريف” العبرية، أشار إلى أن “الغبان” حاول تقديم نفسه كـ”سفير لتجميل محمد”، وادعى أن صورة نبي الإسلام في عيون الغربيين تم تشويهها عبر الأجيال بسبب “الترجمات والتفسيرات غير الصحيحة”.
كما زعم “الغبان” أن مراسلات رسول المسلمين مع اليهود في القرن السابع الميلادي تثبت عكس هذه الصورة، وأن الاشتباك بين النبي واليهود جرى في “أمور سياسية فقط وليست دينية على الإطلاق”.
ويقرأ “حوكي” مضمون مقالة “الغبان” في إطار قيامه بـ”مهمة وطنية نيابة عن حكومته”، مشيرا إلى أن التواصل بين الأكاديميين الإسرائيليين ونظرائهم العرب يتم غالبا بعيدا عن الأضواء وعلى أرض بلد ثالث، لكن مقالة “الغبان” أخذت طابعا مختلفا، إذ تم التواصل لنشرها بشكل مباشر بين الباحث بالرياض وجامعة تل أبيب.
وتساءل المعلق الصهيوني: “من سيطالب السعوديين بعد ذلك بالتوقف عن التطبيع إذا كان ذلك من شأنه حماية صورة خاتم الأنبياء؟!”.