أكدت منظمة العفو الدولية “آمنستي” في بيان لها، اليوم الخميس، تعليقًا على إفراج السلطات السعودية “مؤقتًا” على 3 من الناشطات المعتقلات اللاتي يخضعن للمحاكمة حاليًا، أن أولئك الناشطات ما كان ينبغي أن يتم سجنهن في المقام الأول.
ورحبت المنظمة في بداية بيانها بالأنباء المتداولة بشأن الإفراج عن ثلاثة ناشطات سعوديات في مجال حقوق الإنسان، وهن (رقية المحارب، عزيزة اليوسف، إيمان النفجان )، وكذلك بالوعود بالإفراج القريب عن بقية سجينات الرأي.
وشددت المنظمة في بيانها أنها لم تتأكد بعد من شروط الإفراج المؤقت، كما جددت المنظمة مطالبتها السلطات السعودية بإسقاط جميع التهم الموجهة إليهن.
وأضافت المنظمة في بيانها إنه لم يكن “ينبغي أن يتم سجن هؤلاء النساء في المقام الأول، ولا ينبغي إطلاق سراحهن على أساس “مؤقت”.
وأوضحت المنظمة أن الناشطات “تم حبسهن، وفصلهن عن أحبائهن، وتعرضن للتعذيب والتهديدات لمجرد المطالبة السلمية بحقوق المرأة، والتعبير عن آرائهن”.
يذكر أن تلك الإفراجات “المؤقتة”، جاءت عقب انعقاد الجلسة الثانية من محاكمة الناشطات المعتقلات، والتي حضرها 11 ناشطة معتقلة مع عوائلهن، الذين يرونهن لأول مرة منذ أشهر.