سلطت منظمة “سند” الحقوقية السعودية الضوء على اكتفاء السلطات السعودية بالوعود الشكلية، وتقاعسها عن التحقيق في جرائم القمع والانتهاكات التي تحدث داخل سجونها.
وقالت المنظمة في بيان نشرته عبر موقعها الإلكتروني: “تتجاهل السلطات السعودية الجرائم المروعة التي تحصل ضد حقوق الإنسان والحريات، وتكتفي بالتصريح وإطلاق الوعود الشكلية، في حين تبقى التحقيقات حبرا على ورق”.
وأضافت “سند”: “تجاهلت السلطات السعودية التحقيق في الجريمة البشعة التي هزت الإعلام العالمي، من خلال قتل الصحفي جمال خاشقجي وتقطيع جثته، لتكتفي بالوعود والمحاكمات الشكلية، بعيدا عن التحقيقات النزيهة الواضحة”.
وحول وفاة الإصلاحي “موسى القرني”، قالت المنظمة: “من جانب آخر، تشهد السجون جرائم مروعة، أدت إلى وفاة بعض من معتقلي الرأي، آخرهم الدكتور موسى القرني، في حين لم تلجأ السلطات إلى فتح تحقيقات نزيهة في ملابسات الاعتداء على المعتقل الدكتور”.
وأشارت “سند” في ختام بيانها إلى ما أكدته منظمة العفو الدولية على أن السلطات السعودية تقاعست بشكل مستمر في التحقيق المستمر بالانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان في المعتقلات، منوهة على أن التحقيق المستقل وحده يمكنه أن يقدم معلومات موثوقة.