أكدت منظمة “سند” الحقوفية السعودية أن النظام السعودي يخشى حرية التعبير، لذا يرتكب أفظع الانتهاكات لإبقاء القيود على خذا الحق الإنساني الأصيل.
وقالت المنظمة في بيان لها: “ما يزال النظام السعودي ينتهك أبسط حقوق الإنسان التي ضمنتها له الشرائع السماوية والقوانين الدولية وهي حرية التعبير وإبداء الرأي”.
وأشارت سند إلى أنه قد يكون ثمن التعبير عن الرأي هو الاعتقال التعسفي والإخفاء القسري والسجن لسنوات دون محاكمة.
كما ضربت المنظمة السعودية أمثال عمن طلبت النيابة العامة بإعدامهم لمجرد تغريداتهم وكتبهك، أمثال؛ د. سلمان العودة، و د. حسن المالكي، و د. علي العمري.
وأضافت سند أنه تم تنفيذ حكم الإعدام عملياً ضد بعض الناشطين لمجرد مشاركته في مظاهرة أمثال الشاب مصطفى هاشم.
وشددت المنظمة في بيانها على أن انتهاك حرية التعبير في السعودية يأتي بسبب هشاشة النظام الذي يخشى كل صوت يطالب بالإصلاح وينشد التغيير.