أكدت منظمة “سند” الحقوقية السعودية أن سلطات المملكة مستمرة في انتهاك القوانين والمعاهدات الدولية، بسبب سياستها التعسفية ضد أبناء البلد، والقمع المستمر الذي تنتهجه ضد المفكرين والمعارضين والناشطين.
وفي بيان لها، قالت المنظمة إنه “مع القيود المفروضة على حرية الرأي والتعبير، والمضايقات بجانب التجسس والرقابة والاعتقالات، أصبحت الحرية مسلوبة من أبناء المملكة من المواطنين”.
وأشارت المنظمة في بيانها إلى أن السلطات السعودية انتهكت في سلب حرية التعبير، المادة 19 من الإعلان العالمي لحقوق الإنسان، والتي تنص على أن “لكل شخص حقّ التمتع بحرية الرأي والتعبير، ويشمل هذا الحق حرِيته في اعتناق الآراء دون مضايقة، وفي التماس الأنباء والأفكار وتلقيها ونقلها إلى الآخرين، بأية وسيلة ودونما اعتبار للحدود”.
كما ذكرت في ختام بيانها أنه في المقابل، تتجاهل السلطة بنود الإعلان العالمي لحقوق الإنسان، لاسيما المادة 19 التي تنص بصريح العبارات، أهمية احترام حق التعبير عن الرأي، وطرح الأفكار ومشاركتها.