أبرزت المنظمة الأوروبية – السعودية لحقوق الإنسان، كيفية استغلال السلطات بالمملكة للآليات الأممية لحجب انتهاكاتها المستمرة وتبييض صورتها دوليًا.

وقالت المنظمة في بيان لها نشرته إنه “إلى جانب سنوات من التجاهل والاستخفاف بالآراء والتقارير الدولية التي تنتج عن آليات حقوق الإنسان؛ فإن السعودية تعمد حاليًا إلى استخدام هذه الآليات للترويج لصورتها والتعمية على انتهاكاتها المستمرة”.

ومن المنتظر أن تعقد دورة الاستعراض الدوري الشامل الخاص بالسعودية آخر هذا العام، في ظل استمرارها في تجاهل مئات التوصيات التي قبلتها خلال الدورة السابقة، وفي ظل استمرار خنق المجتمع المدني ما يمنع أي مشاركة فاعلة في الدورة من الداخل.

وعلى الرغم مصادقة السعودية على عدد من الاتفاقيات الدولية، بينها اتفاقية حقوق الطفل واتفاقية مناهضة التعذيب، فإنها لا زالت تتحفظ على المصادقة على بروتوكولاتها الاختيارية، فيما تعمد إلى انتهاك هذه الاتفاقيات بطرق مختلفة.

وكان تقرير المفوض السامي السنوي للأعمال الانتقامية قد ذكر انتهاكات السعودية في هذا الإطار في عدة تقارير، فيما تؤكد معلومات المنظمة الأوروبية السعودية إلى أن الانتهاكات بحق المتعاونين مع المنظمات غير الحكومية ومع الأمم المتحدة أعلى بكثير.