أدانت منظمة “سند” الحقوقية الممارسات والانتهاكات التي تقوم بها السلطات السعودية ضد معتقلي الرأي لديها، واصفة إياها بأنها سعي لـ”القتل البطيء” لهم.
وقالت المنظمة في بيان نشرته عبر موقعها الإلكتروني: “أصبحت الانتهاكات التي تمارسها السلطة السعودية، تلاحق كل معتقلي الرأي المحتجزين في السجون، وهو ما يزيد المخاوف على مصيرهم أكثر”.
ولفتت “سند” إلى أنه من بين أبرز المخاطر التي تزيد المخاوف على مصير معتقلي الرأي، الانتهاكات الجسيمة التي يصحبها التكتم الإعلامي والإفلات من العقاب.
وأوضح البيان أن السلطات السعودية تنتهج أساليب عدة لتصفية معارضيها ومنتقدي سياستها، من الناشطين والإصلاحيين، بجانب حذرها من الوقوع في إدانات دولية كما حصل لها بجريمة قتل الصحفي جمال خاشقجي.
وذكرت المنظمة أن تلك الأساليب أدت إلى تفاقم معاناة معتقلي الرأي في السجون وتعرضهم لخطر الموت، كما حصل للعديد من المعتقلين؛ من أبرزهم عبد الله الحامد، حيث تأتي هذه الأساليب لتتصدرها الإهمال وغياب الرعاية ومقومات السلامة، فضلاً عن التعذيب والإهانة والحرب النفسية وغيرها.
وشددت منظمة “سند” في ختام بيانها، على أنه يجب على السلطات السعودية أن تعي بخطورة ما تمارسه ضد معتقلي الرأي، وأن تبتعد عن الانتهاكات التي تمارسها، والتي من شأنها أن تجعل ملف حقوق الإنسان منهار تمامًا في البلاد.