أدانت منظمة “سند” الحقوقية، استمرار السلطات السعودية في اعتقال الأكاديمي، عبد الرحمن الشميري، لما يزيد عن 14 عامًا!

وقالت المنظمة في بيان نشرته عبر موقعها الإلكتروني، إن “الشميري” يعاني من الاحتجاز التعسفي، داخل سجون السلطة السعودية في ظل الانتهاكات المستمرة بحقه.

وأضافت المنظمة أن “الشميري” يتعرض لظروف إنسانية صعبة، في ظل غياب مقومات الحياة السليمة، والرعاية الصحية، واحترام حقوق المعتقل من قبل السجانين والدولة.

وأوضحت “سند” أن الأكاديمي السعودي المعتقل تعرض على مدى السنوات التي عاشها داخل زنزانته منذ اعتقاله عام 2007م، للتعذيب والإهانة والوضع الصحي المتأزم، بجانب الحرمان من الكثير من حقوقه، كالاتصال بذويه ومقابلتهم بحرية وحرمانه من توكيل محامي، وغيرها.

وأشارت المنظمة إلى أنه رغم انتهاء حكمه الجائر في الحبس، إلا أن السلطات قامت بتجديد سجنه لـ 5 أعوام أخرى عام 2019م بلا سبب قانوني، ومن دون تقديم تفاصيل أخرى عن مصيره المجهول داخل السجن.

وطالبت منظمة “سند” السلطات السعودية والجهات المعنية باحترام حقوق معتقلي الرأي، ومنحهم الحقوق اللازمة، من توكيل محامي والسماح بزيارات ذويهم، بالإضافة إلى إجراء محاكمات عادلة والإفراج عنه من دون قيد أو شرط.

و”الشميري”، أكاديمي وناشط سلمي دستوري، وهو مستشار سابق في مجلس الشورى، وبروفيسور متقاعد في جامعة أم القرى، معتقل منذ عام 2007م.