نددت منظمة “سند” الحقوقية السعودية بما أسمته مراقبة السلطات في المملكة للناشطين لقمعهم وفق آراء سابقة.
وفي بيان لها، قالت المنظمة: “تستمر السلطة السعودية في أسلوبها الوحشي، من خلال ملاحقة المواطنين الذين عبروا عن آرائهم وزجهم في المعتقلات وإن كانت تغريداتهم عبر حساباتهم في تويتر، قبل عدة سنوات”.
وأشارت المنظمة إلى أنه من بين الذين واجهوا الحبس التعسفي بسبب تغريدة قديمة الدكتور عبد العزيز التويجري، والشاب محمد الفوزان المعروف بأبو نوره على مواقع التواصل، وقمعَ بسبب تغريداته التي عبر فيها عن رأيه الحر قبل أكثر من 5 سنوات، والعديد من المعتقلين يواجهون تهم شبيه بذلك.
وأوضحت “سند” أن النهج القمعي المتبع من قبل السلطات السعودية ضد الناشطين والمعبرين عن أصواتهم؛ يعد انتهاكًا صريحًا للحريات ولحقوق الإنسان، وخرقًا للبنود والاتفاقات العالمية.
وفي ختام البيان، طالبت المنظمة المجتمع الدولي لحقوق الإنسان بالتدخل والضغط على سلطة ابن سلمان؛ لوقف مثل تلك الانتهاكات التي تطال الأشخاص الذين يعبرون عن صوتهم الحر.