كشفت المنظمة الأوربية – السعودية لحقوق الإنسان عن تصعيد جديد في ملف إعدام القاصرين في المملكة العربية السعودية، لتنسف بشكل نهائي كافة الوعود التي قدمت فيما يتعلق بعقوبة الإعدام بحق القاصرين.
وأكدت المنظمة في تقرير نشرته عبر موقعها الإلكتروني، أن 9 قاصرين مهددين بالإعدام على الأقل، عقب مواجهتهم تهمًا بينها ما حصل حين كانوا يبلغون من العمر أقل من 18.
وأشارت المنظمة إلى أن عدد القاصرين المهددين قد يكون أعلى بكثير؛ في ظل انعدام أي دور للمجتمع المدني وترهيب العائلات.
ورصدت المنظمة أسماء القاصرين المهددين بالإعدام، وهم؛ عبد الله الحويطي، عبد الله الدرازي، جلال الباد، يوسف المناسف، علي المبييوق، حسن زكي الفرج، وهؤلاء يواجهون أحكامًا مصادقة من الاستئناف، ولم يبق لهم سوى أحكامًا أمام المحكمة العليا التي تعد المرحلة القضائية الأخيرة قبل التنفيذ.
فيما صدرت أحكام أولية بحق، علي حسن السبيتي، جواد قريرص، ومهدي المحسن، وفي انتظار الاستئناف عليها.
إضافة إلى ذلك، رصدت المنظمة طلب النيابة العامة الإعدام بحق مهدي صالح المحسن، علي المبيوق، بتهم حصلت حين كانوا قاصرين.
ولفتت المنظمة إلى أن السعودية أعدمت خلال السنوات الماضية، 14 قاصرًا على الأقل، بعد محاكمات غير عادلة وانتهاكات جسيمة، وبحسب تتبع المنظمة لم تعد جثامين القاصرين إلى عائلاتهم.
ورأت المنظمة الأوروبية – السعودية لحقوق الإنسان أن التطورات الأخيرة في ملف إعدام القاصرين يؤكد عزم السعودية المضي في المسار الدموي المتصاعد منذ سنوات، كما تؤكد القضايا الأخيرة استخفاف السعودية بالتزاماتها والقوانين الدولية وحتى القوانين المحلية.