شنت السلطات السعودية موجة اعتقالات تعسفية جديدة ضد أكاديميين وأساتذة جامعات ومستشارين، وسط استنكار حقوقي، ودعوات للإفراج عن المعتقلين.
وذكر حساب “معتقلي الرأي” الشهير عبر “تويتر” أنباء عن قيام السلطات السعودية باعتقال عضو هيئة التدريس في جامعة الملك سعود، الدكتور فهد بن صالح العجلان، يوم الأربعاء الماضي؛ على خلفية تعبيره عن رأيه في تغريدات قديمة.
كما أكد الحساب ذاته اعتقال الدكتور عامر متروك الفالح، منذ مساء يوم السبت الماضي، دون إخبار ذويه.
وأشار “معتقلي الرأي” إلى أنه بعد المناشدات الكثيرة التي وجهها والد “الفالح” عبر تويتر، بعد 5 أيام من اختفائه، قام أمن الدولة، بإبلاغ ذويه بوجوده لديهم، دون الإفصاح عن أسباب الاعتقال.
كذلك كشف الحساب عن اختفاء المستشار السابق بوزارة التخطيط والاقتصاد، الدكتور عامر متروك الفالح، منذ مساء يوم السبت الماضي، وأنباء عن اعتقاله من قبل أمن الدولة، دون الإفصاح عن مكان تواجده حتى الآن.
وتقوم السلطات السعودية بشن حملات اعتقال تعسفية ضد كل أطياف المجتمع بين فترة والأخرى؛ لضمان عدم وجود أصوات معارضة أو ضد كل من يبدي رأي مخالف لرأي ولي العهد “ابن سلمان”.