كشف موقع “ميدل إيست آي” البريطاني، عن اعتزام السلطات السعودية إجراء محاكمة جماعية، الأسبوع الجاري، لمجموعة من المعتقلين الفلسطينيين في سجونها، لصلتهم بحركة حماس.
وكانت مصادر فلسطينية بقطاع غزة، ذكرت في وقت سابق أن اعتقال السعودية لفلسطينيين، هو خطوة لتوطيد العلاقات الجارية حالياً بين الكيان الصهيوني والرياض.
كما أكد مصدر مسؤول في حركة “حماس”، في وقت سابق من هذا العام، إن غالبية المعتقلين هم من أعضاء “حماس” المقيمين في الدولة الخليجية منذ عقود، متهماً السعودية بـ”استهداف كل من له صلة بالمقاومة” ضد الاحتلال الصهيوني.
وأشار معتصم دلول، وهو صحفي فلسطيني مقيم في غزة ومتخصص في العلاقات الفلسطينية السعودية، للموقع، إلى أنه “لا حماس ولا عائلات المعتقلين تلقوا قدراً مناسباً من المعلومات عن مصير المعتقلين”.
وقال “دلول” إن هذه الاعتقالات هي نتيجة تقرُّب السعودية من الكيان الصهيوني، في البداية اعتقلوا أعضاء في حركة حماس، لكنهم الآن يعتقلون أي فلسطيني بغض النظر عن انتمائه السياسي، إذا كان ناشطاً لصالح فلسطين داخل المملكة.
وأوضح أن الحرب كانت في البداية على حماس، والآن أصبحت حرباً على حماس وفتح، التي تمتعت بعلاقات جيدة مع السعودية لسنوات طويلة.
واعتقلت السلطات السعودية عشرات الفلسطينيين المقيمين في المملكة، منذ فبراير/ شباط 2019، ومنهم رجال أعمال وأكاديميون وطلاب.