كشفت النائبة في مجلس العموم البريطاني وعضو فريق مراجعة الاعتقالات بالمجلس، ليلي موران، أن الإدعاءات التي قدمتها عائلات الناشطات المعتقلات بالسجون السعودية، حول تعرضهن للتحرش الجنسي والتعذيب صحيحة.
وفي مداخلة تلفزيونية على قناة “الجزيرة” الفضائية، أشارت “موران” إلى أن “الأمر عائد إلى الحكومة البريطانية لتمارس الضغط على السعودية كي تطلق سراح أولئك النساء وتتأكد من نيلهن المعاملة اللائقة”.
وأوضحت النائبة أن فريق مراجعة الاعتقالات اجتمع “وتوصل إلى أن الادعاءات التي قدمتها عائلات المعتقلات عن التحرش الجنسي والتعذيب صحيحة وفقًا لمعادلة الاحتمالات”.
وشددت في ختام مداخلتها على أنه “حان الوقت كي يتصرف عموم البريطانيين والحكومة البريطانية على وجه الخصوص” تجاه هذا الموضوع.
وكان فريق مراجعة الاعتقالات بالمجلس قد قدم طلب للحكومة السعودية لمقابلة مجموعة من الناشطات المعتقلات التي وردت أسمائهن ضمن تقارير حقوقية دولية، أكدت فيها تعرضهن للتعذيب الوحشي والتحرش والانتهاكات الجنسية، وهو ما لم ترد عليه الحكومة السعودية.