وجهت النائبة بمجلس العموم البريطاني، سارة تشامبيون، سؤالا لوزير الدولة للشؤون الخارجية وشؤون الكومنولث والتنمية البريطاني، بشأن الناشطات السعوديات المعتقلات.
وتناول السؤال البرلماني للوزير حول الخطوات الاحتجاجية التي اتخذتها الحكومة البريطانية ممثلة في وزير الشؤون الخارجية، والتي قدمها لنظيره السعودي بشأن قضايا بعض الناشطات المعتقلات.
وتناول السؤال قضية الناشطة المعتقلة، سمر بدوي، والناشطة، نسيمة السادة، وناشطات أخريات تم اعتقالهن في المملكة، مع الدعوة للإفراج عنهن فورًا وبدون شروط.
وكان وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، دعا في وقت سابق، السلطات السعودية إلى الإفراج عن الناشطة المعتقلة، سمر بدوي.
وفي كلمة لـ”بلينكن” ألقاها أثناء مشاركته في الحفل السنوي لتوزيع الجائزة الدولية للمرأة الشجاعة الذي يصادف اليوم العالمي للمرأة، قال الوزير الأمريكي إن “بدوي” معتقلة منذ 2018.
وأضاف “بلينكن” إن “الحقوق المتساوية والكرامة للمرأة أبرز ما نهتم به”.
وتعرضت “سمر بدوي” للاعتقال عدة مرات خلال السنوات الماضية، علما أن طليقها ووالد ابنتها، المحامي “وليد أبو الخير”، معتقل هو الآخر منذ سنوات.