أدانت الحقوقية دانا أحمد، مديرة الحملات الخاصة بالسعودية في منظمة العفو الدولية، الحملات التي يقودها النظام السعودي لتشويه سمعة الناشطات المعتقلات بدلاً من تكريمهن، مشيرة كذلك إلى تضييق الخناق على المجتمع الأهلي في المملكة.
وصرحت “أحمد” في مداخلة تلفزيونية لها على شبكة “الجزيرة”: “إن وتيرة تقدم المجتمع الأهلي في السعودية “بطيئة”، مستغربة في الوقت ذاته من حملات الاعتقالات التي طالت الناشطات السعوديات، وإطلاق حملات تشويه السمعة بحقهن عبر وسائل الإعلام “.
وتابعت بقولها: “يقال عنهن إنهن عميلات للأجانب، عوضًا عن أن يقال إنهن يعملن لمصلحة البلاد والسعي لإجراء إصلاحات فيها”.
وأشار الناشطة الحقوقية إلى أن “التعذيب الذي واجهته الناشطات آية على تكميم أفواه أي شخص يريد أن يتحدى الوضع الراهن، وهناك حقوقيون اعتقلوا بالسابق وما زالوا يعتقلون، وهم يريدون أن يردعوا نشطاء آخرين”.
كما أضافت أن الناشطات تعرضن لمعاناة بدنية وهن يعانين من الترويع والتخويف، مضيفة “كذلك يعانين من أنهن بعيدات عن أفراد أسرهن، وهناك إجراءات مرتبطة بمنع سفر أفراد أسرهن كذلك “.
وكان “وليد الهذلول” قد كشف، الخميس، عن الفظائع التي واجهتها أخت الناشطة المعتقلة ، لجين الهذلول، طاخل محبسها، وكيف أن المحققين كانوا يتحرشون بها لأجل المتعة، وليس من أجل انتزاع اعترافات.