كشفت الناشطة السعودية، نورة الحربي، عن وقائع فساد بجامعة الحدود الشمالية، مشيرة على أن الفساد هناك ملف كبير ومتجذّر في الفساد المالي والإداري منذ أن كانت فرعًا لجامعة الملك عبد العزيز؛ وصارت أسوأ عندما أصبحت جامعة مستقلة.

وفي سلسلة تغريدات عبر حسابها بـ”تويتر”، أوضحت “نورة” أن التعيين والتعاقد ونقل الخدمات بالجامعة صارة للأقارب والمعارف.

كما أشارت الناشطة السعودية المعارضة إلى توقف مشاريع البنية التحتية في الجامعة بعد أن نخر الفساد كل أجزائها؛ فأورَثت طبقة من الموظفين لا يتكلمون إلا بالملايين.

وتطرقت الناشطة إلى الفساد والانحلال الأخلاقي في شطر الطالبات في الكليات التطبيقية والطبية، حيث قالت إن الجامعة أصبحت مرتعًا لترويج المخدرات – وخاصة حبوب الأمفيتامين والشبو-، وكذلك وكرًا لتنسيق السهرات والخلوات، ومقرًا للابتزاز الأخلاقي.

وأضافت “نورة” أن “التعاطي والابتزاز والتهديد والمجاهرة بالفجور أصبح على مرأى ومسمع من المحاضرات والموظفات؛ وخاصة ضابطات الأمن اللاتي أسقط في أيديهن بعد أن رأين تستر المسؤولين على هذه الكوارث التي تقوض أركان المجتمع الشمالي الأصيل”.

ولفتت “نورة” إلى أنه تم التحقيق مع طالبات من قضايا الابتزاز والترويج والتغرير بالطالبات المستجدات والمغتربات، وقد تبين ضلوع العديد من الأطراف سواء داخل الكليات أو خارجها في هذه الأفعال المشينة، وتم التكتم عليها، والطالبات المتهمات عدن لمقاعد الدراسة أكثر وقاحة من ذي قبل.

وشددت الناشطة السعودية المعارضة على أن “هذا الصمت والتعتيم بعلم رئيس الجامعة والوكيلات والعميدات، الهدف المعلن الستر على البنات. أما في الحقيقة هم خائفون على مناصبهم ولا يريدون أن يثار حولهم اللغط لأنهم حديثو عهد في هذه المناصب، ويأملون التجديد لهم سنين عديدة ليلحقوا أصحاب الملايين الذين سبقوهم في الفساد!”.